العالم

“السبع الكبار” تدين أحداث ميانمار.. و”هلاينغ” يبرّر الانقلاب

أدانت مجموعة دول “السبع الكبار”، الانقلاب العسكري الذي وقع في دولة ميانمار، مشيرة إلى تنامي “القلق” بشكل كبير، بخصوص مصير القادة السياسيين الذين أصبحوا رهن الاعتقال منذ وقوع الانقلاب.

وأوضحت المجموعة في بيان أصدرته إن وزراء خارجية “كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل” متفقون على الإدانة الكاملة ورفض الانقلاب الذي وقع في ميانمار.

وأضاف البيان أن القلق يتصاعد بشأن اعتقال القادة السياسيين ونشطاء المجتمع المدني، ومن ضمنهم مستشارة الدولة، أونغ سان سو كي، والرئيس، وين مينت، وحذر البيان من استهداف وسائل الإعلام.

يأتي هذا التطور بعدما تسبب الانقلاب، الذي استولى بموجبه الجيش على السلطة، في موجة انتقادات وإدانات، من قبل الدول والمنظمات الدولية، كما دعت بعض القوى الدولية مختلف الأطراف داخل ميانمار، إلى ضبط النفس واللجوء إلى الآليات السلمية لتجاوز الأزمة.

من ناحيته، اعتبر مين أونغ هلاينغ، قائد الانقلاب العسكري، في حديثه لحكومته الجديدة خلال أول اجتماع لها، إن استيلاء الجيش على السلطة كان حتميًا بعد احتجاجه على مزاعم بتزوير الانتخابات العام الماضي.

وأضاف “هلاينغ” إنه ورغم مناشدات الجيش المتكررة، أصبح هذا هو الخيار الوحيد الممكن اللجوء إليه للحفاظ على مصالح البلاد.

وتعهّد قائد الانقلاب العسكري، بأنه، خلال حالة الطوارئ، ستكون الانتخابات ومكافحة جائحة “كوفيد-19” على رأس الأولويات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى