حياة

هذه المشاكل الصحية والنفسية يسببها التوتر

تنتج بعض المشاكل الصحية عن التوتر. وهو من الحالات الأكثر شيوعاً في العالم حالياً. وينتج عن عوامل مختلفة ترتبط بصفات الشخصية والوراثة كما بالظروف الخارجية المحيطة. لكن أياً يكن السبب من الضروري الحرص على الحفاظ على الهدوء لأن التوتر المستمر والمتكرر يمكن أن يسبب المعاناة من بعض المشاكل الصحية، الجسدية والنفسية.

تأثير التوتر على الصحة

يسبب التوتر المستمر العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على سلامة الجسم وعلى وظائف الدماغ أيضاً.

التأثير الجسدي

– تراجع مستوى الطاقة واضطرابات النوم.

– الصداع، خصوصاً في حال ترافق التوتر مع الشعور بالقلق الشديد.

– اضطرابات الجهاز الهضمي ويعني هذا المعاناة من مشاكل مثل الإمساك أو الإسهال أو الغثيان.

– زيادة معدل نبضات القلب وقد يترافق هذا مع شعور بالضيق والألم في الصدر.

– الإصابة المتكررة بالأمراض الناتجة عن العدوى مثل نزلات البرد فضلاً عن الالتهابات التنفسية.

– أوجاع العضلات وينتج هذا عن تشنجها بسبب الشعور بالضغط العصبي.

– جفاف الحلق حيث يؤثر التوتر على عمل الغدد اللعابية التي لا تفرز في هذه الحالة كمية كبيرة من اللعاب.

– يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهية بسبب التوتر فيما يتناول آخرون كمية كبيرة من الطعام.

– أمراض الفكين والأسنان وهو ما ينتج عن الضغط عليها بشكل مستمر ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالألم.

– توقف الدم عن التدفق إلى الأطراف أي أصابع اليدين والقدمين. ولهذا تصبح باردة ومتخدرة.

التأثير النفسي

– التشوش الذهني وتراجع القدرة على التركيز وعلى القيام بالخطوات الصحيحة وأخذ القرارات السليمة.

– تراجع الأداء في العمل أو المنزل.

– تراجع الذاكرة حيث يواجه الأشخاص الذين يعانون من التوتر الدائم مشكلة النسيان.

خطوات للتخلص من التوتر

رغم تأثيره الكبير على الصحة النفسية والجسدية ليس من الصعب التخلص من التوتر. فمن المهم في هذه الحالة القيام ببعض الخطوات سهلة التطبيق.

– ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا فهي تساعد على خفض مستوى هرمون الكورتيزول الذي يعرف باسم هرمون التوتر. كما أنها تحفز إطلاق هرمون الأندورفين أو هرمون المزاج الجيد.

– اعتماد نظام غذائي يحتوي على أحماض الأوميغا 3. وفي هذه الحالة من المفيد تناول الأسماك أو المتممات الغذائية.

– تزويد الجسم بمضادات الأكسدة الضرورية. وفي هذه الحالة ينصح بتناول كمية معتدلة من الشاي الأخضر. فهو يحتوي على مادة البوليفينول التي تعمل على خفض مستوى التوتر.

– الاعتماد على الزيوت الأساسية. فهي تتسم بروائح يمكن أن تساعد على استعادة الهدوء. ومن المهم في هذه الحالة أن تتم إضافتها إلى ماء حوض الاستحمام الدافئ والاستلقاء داخله عند الشعور بالضغط النفسي.

– عدم المبالغة في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة ومشروبات الطاقة لأن هذا يزيد الشعور بالقلق.

– التفكير الإيجابي. ويمكن تعزيزه من خلال التدرب على أيدي اختصاصيين. وفي حال عدم توفر هذا الخيار من الممكن الاعتماد على الجلسات الاجتماعية مع أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء. كذلك يمكن تطبيق تقنية الضحك. فما لا يعرفه الكثير من الأشخاص هو أنه يعزز تدفق الأوكسيجين إلى كل أعضاء الجسم ويعمل على تقوية جهاز المناعة والحد من تشنج العضلات. كذلك من المفيد المشاركة في بعض النشاطات الترفيهية.

– مضغ العلكة. من الممكن أن تساعد هذه العادة على تحسين عملية تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي على التخلص من التوتر واستعادة الشعور بالراحة النفسية. لكن الأفضل عدم المبالغة في هذا لأنه يسبب النفخة المزعجة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى