العالم

178 مليون دعم أميركي للمضطهدين دينيا في نينوى

حررت محافظة نينوى ومدينتها الموصل من قبضة تنظيم داعش بعد نحو 3 سنوات من الحرب التي لم تبقي و لم تذر …عانى خلالها العراقيون من عمليات تهجير قسري من بيتونهم و هجرة الالاف الى خارج مناطق سيطرة الدواعش.. حررت الميدنة لكن اثر الدواعش و ممارشاتهم اللاانسانية ظلت جاسمة على قلوب اهلها خصوصا الايزيديين منهم و المسيحيين في محافظة نينوى التي استوطنوها قبل عشرات السنين …هجروا من ديارهم و مورست عليهم اقسى انواع الجرائم التي ترقى الى الابادة الجماعية بحقهم ..

حررت نينوى لكن مأساة الايزيديين مستمرة فبعد نحو عام ونصف من انتهاء عمليات التحرير لا تزال المئات من العوائل المسيحية و الايزيدية مهجرة عن بيوتهم يستوطنون ملاجئ خارج محافظتهم و المئات منهم في عداد المفقودين حتى اليوم بعد ان قام داعش باعتقالهم لتغيب اخبارهم عن ذويهم منذ ذلك اليوم  .

ورغم ان الايزيدية نادية مراد استطاعت ان توصل للعالم مأساة طائفتها الا ان الاقليات العرقية و الدينية لا تزال تعاني التهميش مع غياب الاجراءات الحكومية الجدية في ظل تباطئ عمليات الاعمار و البناء و غياب الخدمات في مناطقهم بنينوى

ودعما للجماعات الدينية المضطهدة في العراق اعلنت الولايات المتحدة تقديم مساعدة مالية لهم تصل قيمتها الى نحو 178 مليون دولار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى