الرياضة العالمية

لاعبون خُلّدوا بتماثيل كرمت إنجازاتهم

تقرير | 218

مهما تطور الإنسان في الإبداع والخلق إلا أن إيقاف الزمن يظل أمنية مستحيلة وبعيدة المنال لكنه لم يعجز عن اختراع البديل وتخليد ذكريات وشخصيات غيرت مجرى التاريخ وكانت علامة فارقة في كل المجالات ومنها الرياضية.

من بين الأفكار لتكريم أبطال وتخليد حقبة زمنية معينة، يتم تشييد تماثيل لهم في ساحات وباحات الملاعب الكبرى حول العالم.

أولد ترافورد في إنجلترا في أربعينيات القرن الماضي لم يكن ذلك الفريق الذي نعرفه اليوم ولم تكن له من البطولات سوى النزر القليل وهنا جاء الأسكتلندي السير مات باسبي الذي بدأ مسيرته مع الشياطين الحمر كمدرب عام ألف وتسعمئة وخمسة وأربعين وحصد معهم خمسة ألقاب للدوري وكأس الإنجليزية مرتين وخمسة ألقاب للدرع الخيرية والكأس الأوروبية في مناسبة واحدة. الآن تجد تمثالا برونزيا نحت للمدرب الأسطورة الذي وافته المنية عام 1996 في شارع باسمه شرقي ملعب أولد ترافورد.

في إنجلترا أيضا نجد في ملعب الإمارات العديد من التماثيل التي تخلد ذكرى أساطير أرسنال العريق من بين تلك الإبداعات الفنية واحدة للفرنسي تيري هنري الذي فاز مع المدفعجية بكل الألقاب الممكنة في موسمين عدا الدوري الأوروبي الذي خسره في نهائي موسم 2005 /2006 أمام برشلونة.

أما أسطورة كرة القدم الأرجنتينية مارادونا الذي يعد واحدا من اللاعبين الأشهر في العالم تمثاله الأشهر لم يكن في بوينس ايرس إنما بعيدا جدا عن مسقط رأسه الساحر صنع له مجسم وهو يحمل رمز كأس العالم في الهند حيث دشن بحضور جماهير غفيرة.

في المقابل تمثال ليونيل ميسي في الأرجنتين لم يكن مرحبا به حيث يتعرض للتهشيم والتحطيم من قبل أبناء التانغو وذلك يرجع لعدم رضاهم عن إنجازاته مع منتخب بلادهم على عكس ناديه برشلونة.

أما الأيقونة البرتغالية كريستيانو رونالدو فشيد له تمثال برونزي في جزيرة ماديرا البرتغالية مسقط رأسه.

أما زيدان أسطورة الفرنسيين فكان له تمثال يخلد ذكراه في متحف بومبيدو لكنه تميز بالغرابة قليلا حيث جسد التمثال ضربة رأسه الشهيرة في صدر المدافع الإيطالي “ماركو ماتيرازي” في نهائي كأس العالم 2006. وغيرهم وغيرهم من الأسماء والأساطير التي كانت لها كلمتها وحسمها في كرة القدم تم تخليدها وتكريمها حول العالم بتماثيل.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى