أخبار ليبيااهم الاخبار

قوّة جديدة في ليبيا تُعلن حربها وترفض التفاوض

تقرير 218                        

لا تسمع لهم صوت، لأنهم يعلمون في هدوء، رُغمًا عن الحروب التي يخوضونها كل يوم، وهُم يطاردون مُخلّفات الحروب في كل مكان وصله عبث الاشتباكات المسلحة، هُم أعضاء إدارة المفرقعات بهيئة السلامة الوطنية، الذين لا يهدأون ويُعلنون حالة من الطوارئ الخاصة بهم، حين يكشتفون عن مواقع فيها أجساما غريبة، أو مُخلّفات الحروب، وإن بدأوا في البحث عنها، لا يتوقفوا إلا حين يتخلصون منها، وإتلافها بشكل كامل.

وكانت آخر الحروب التي دخلوها وانتصروا فيها ككل مرة، هي حرب الخلاص من مخلفات الحرب في غريان، والتي تم فيها إتلاف قرابة 45 طن من مخلفات الحروب، بالتعاون مع سرية الهندسة في غريان.

وتُعلن هيئة السلامة في كل إنجاز تُقدّمه لليبيا ولكل أهلها، أنها على استعداد كامل للتواصل مع المواطنين في أي وقت، عبر هواتف الغرفة الرئيسيّة بـهيئة السلامة الوطنية، من أجل المساهمة في إنهاء الكابوس الذي أودى بحياة الكثير من الليبيين.

ويرى مراقبون أن المهمة التي يقوم بها “الجيش الجديد” قد ترتقي إلى مرحلة أكثر خطورة، إن بقت في ليبيا الأسلحة المُحرّمة دوليًا، والتي كانت ليبيا تعمل على إنجازها، والمُتمثلة في الأسلحة الكيماوية، التي جنّبت ليبيا كوارث كبرى، نظرا لعدم احترام الأطراف “الجماعات المسلحة” القوانين الإنسانية التي تهدف إلى عدم ترهيب المدنيين واشعال الحروب في المناطق السكنية، وهو الأمر الذي قد ينذر بمجازر كبيرة، إن وقعت الأسلحة المُحرّمة في أيدي تلك الجماعات المسلحة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى