أخبار ليبيا

قصة إسلام مايكل في غدامس

الدين معاملة وأخلاق قبل أن يكون عبادة ومن هنا بدأت قصة إسلام “مايكل” الذي أتى إلى مدينة غدامس واستقر بها وبدأ يزاول فيها مهنة تصليح السيارات بورشة أبناء دوغة.

وتأقلم مايكل مع الأهالي فكانت معاملة أهالي غدامس له حسنة فاستقبلوا أسرته وسهلوا له كافة الأمور وبعد أن عاش مايكل مع أهالي غدامس فترة من الزمن قرر اعتناق الإسلام وغير اسمه إلى عبد الكريم.

ولا تفوته الصلوات ويحتفل مع الجالية الإفريقية بالأعياد الدينية وأهالي غدامس يرونه فردا منهم لا غريبا.

وتمثل حالة “مايكل” واحدة من عديد الحالات التي تحدث بشكل مستمر لسماحة الإسلام ومبادئه الحنيفة التي يتأثر بها الكثيرون من معتنقي الديانتين الأخريين. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى