العالم

فيلتمان في أول جولة له إلى القرن الأفريقي لبحث حلول للأزمات المستعصية

جولة هي الأولى له منذ تعيينه في هذا المنصب، يبدأها اليوم المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، تشمل مصر والسودان وإريتريا وإثيوبيا، بهدف البحث في تسوية سلمية لعدد من القضايا العالقة في المنطقة، وأبرزها ملف سد النهضة، والتوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، لا سيما بعد فشل الأطراف المعنية بقضية السد في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية الملء الثانية للسد.

وزارة الخارجية الأميركية أفادت في بيان بأن فيلتمان «سيعقد اجتماعات مع مسؤولين من الحكومات المعنية وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وتكتسب الزيارة أهمية إضافية إذ تأتي بعد أيام من إعلان إثيوبيا قرب اكتمال بناء سد النهضة، وبدء التعبئة الثانية في موعدها، ما زاد من توتر العلاقة بينها وبين السودان، كما انتقدت الخارجية الإثيوبية، ما وصفتها بـ«الحملة الدعائية غير المبررة والاستفزازية والعدوانية التي تشنها وزارة خارجية السودان ضدها».

الخارجية الإثيوبية أضافت في بيانها أن مراعاة العلاقات التاريخية والأخوية بين شعبي إثيوبيا والسودان الشقيقين، هو ما يدفع أديس أبابا للترفع عن الرد على العديد من الروايات الملفقة التي ترد في بيانات صادرة عن المؤسسات السودانية، والصبر على انتهاكات الجانب السوداني للمبادئ الدولية والاتفاقيات الثنائية وآليات الحدود المشتركة. من خلال الأعمال العسكرية العدائية التي أدت إلى نهب وحرق الممتلكات وقتل المدنيين، فضلا عن تشريد الآلاف من الإثيوبيين».

السودان من جهته لوح بإعادة النظر في «سيادة» إثيوبيا على إقليم «بني شنقول» الذي يقام عليه «سد النهضة»، إذا استمرت في التنصل من الاتفاقيات الدولية، المتعلقة بمياه النيل والحدود بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى