العالم

غينيا.. ردود فعل دولية منددة بالانقلاب واعتقال الرئيس

توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالانقلاب الذي نفذته وحدات من القوات الخاصة في غينيا، واعتقلت على إثره الرئيس، وحلت المؤسسات الحكومية.

وسط أنباء عن استمرار حالة التوتر في كوناكري، عاصمة غينيا، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس ألفا كوندي؛ توالت ردود الفعل الدولية الرافضة للانقلاب، خاصة مع إعلان القبض على الرئيس وحل مؤسسات الدولة وتعطيل الدستور وإغلاق حدود البلاد.

وقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالانقلاب العسكري، وبأي عملية استحواذ على الحكومة بقوة السلاح، داعيا إلى الإفراج الفوري عن الرئيس كوندي.

المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”؛ طالبت بعودة سريعة للنظام الدستوري، داعية المجلس العسكري إلى الإفراج فورا عن الرئيس دون شروط، كما لوحت بفرض عقوبات.

وكذلك أدانت الولايات المتحدة من جهتها، بأحداث الانقلاب، وأشارت وزارة الخارجية، في بيان، إلى أن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار، كما تحد من قدرة الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين على دعم البلاد.

وزارة الخارجية الفرنسية؛ أكدت، في بيان لها، أن باريس تشاطر مجموعة إيكواس موقفها الرافض للانقلاب، وتدين أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.

أما مصر، العضو الفاعل في الاتحاد الأفريقي؛ فدعت الأطراف كافة في غينيا إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية، وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، أنها تتابع “عن كثب وببالغ الاهتمام التطورات المتسارعة التي تشهدها غينيا، والمنعطف الخطير الذي آلت إليه الأزمة الراهنة في البلاد.

وفيما نزل مئات من سكان ضواحي كوناكري المعروفة بأنها مؤيدة للمعارضة، إلى الشوارع للترحيب بالعسكريين من القوات الخاصة؛ فإن الأنباء الواردة من العاصمة، أشارت إلى أن الجيش يسير دوريات في الشوارع، وسط انتشار لجنود يحملون أسلحة آلية في الشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي، كما تسمع بين حين وآخر أصوات إطلاق نار كثيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى