العالم

عباس يطرح 3 شروط جديدة للمصالحة مع حماس

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية
على الرغم من الاتصالات الجارية لتحقيق المصالحة، إلا أن مسؤولي حماس والسلطة الفلسطينية على خلاف في مسألة مستقبل جهاز حماس العسكري، والتبرعات التي يتلقاها من الخارج.
وحسب ما نشرته صحيفة “الحياة” اللندنية، في نهاية الأسبوع، فقد طرح الرئيس محمود عباس ثلاثة شروط جديدة للمصالحة: تفكيك جهاز حماس العسكري، منع التدخل الخارجي في شؤون القطاع، وشفافية في الأموال التي يتم تحويلها لإعادة بناء القطاع. وحسب مصادر فلسطينية فإن هدف هذه الشروط هو منع تدخل محمد دحلان أو جهات قطرية في شؤون القطاع.
وأكد مسؤول في السلطة الفلسطينية، في حديث لصحيفة “هآرتس”، أن عباس لن يوافق على تطبيق نموذج حزب الله في لبنان. وقال إن “النموذج اللبناني لا يمكن أن يطبق في أراضي السلطة. فإذا لم تكن سلطة موحدة وتدار القضايا من قبل مؤسسات خاضعة لسلطة القانون، كما في كل دولة طبيعية، لا يمكن الحديث عن المصالحة الوطنية والحقيقية”.
وفي أعقاب ذلك طلب نائب رئيس المكتب السياسي في حماس، د. موسى أبو مرزوق، توضيحات من عباس. وحسب ما قاله أبو مرزوق فإن جهاز حماس العسكري ليس مطروحا للنقاش أمام السلطة الفلسطينية. وقال: “هذا سلاح معد للدفاع عن الشعب الفلسطيني وطالما كان الشعب الفلسطيني خاضعا للاحتلال، سيبقى هذا السلاح جاهزا ومعدا لكل حدث”.
في المقابل أكد رئيس حركة حماس في القطاع، يحيى سنوار، أن الجناح العسكري لحماس يملك القدرة على إطلاق عدد مقابل من الصواريخ التي تم إطلاقها على تل ابيب طوال أيام الجرف الصامد، خلال 51 دقيقة فقط. وحسب سنوار “تحت غزة تقوم مدينة أخرى من الأنفاق التي يمكنها توفير الحماية للمقاتلين لفترة طويلة”.
وفي غزة يواصلون الاستعداد لجلسة الحكومة الفلسطينية التي ستنعقد يوم الثلاثاء القادم. ووصل وفد من الصحفيين من رام الله، عشية يوم الغفران إلى غزة، ويوم الاثنين سيصل وزراء الحكومة وعشرات الموظفين، بالإضافة إلى مسؤولين في الجهاز الاستخباري والأمن الوقائي، برئاسة ماجد فرج، ورئيس الأمن الوقائي زياد الريح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى