الرياضة العالمية

بوفون من “عاصمة النور”.. “سن اليأس” لا يليق بي

 218TV|خاص

 

جيانلويجي بوفون “الحارس الأسطورة” لم يكن من “العابرين” في “المستطيلات الخُضْر” الإيطالية والدولية، وظل “رقماً صعباً بلا حظ”، فقد خانه الحظ كثيراً، إن على صعيد منتخب إيطاليا لكرة القدم –حامل اللقب 4 مرات-، أو على صعيد نادي يوفنتوس الذي اقترب كثيراً من “لقب أوروبي” في السنوات الأخيرة لكنه كان يتعثر في اللحظات الأخيرة، إذ شوهد جمهور “اليوفي” مراراً وهم يرفعون شعارات “من أجل بوفون” أثناء مباريات اليوفي داخل وخارج إيطاليا.

بوفون قرر في “لحظة عصيبة” أن يُغادر أسوار “السيدة العجوز”، وينطلق بعد أن تعدى سنّه الأربعين نحو تجربة أخرى بعيداً عن “الكالتشيو” الإيطالي، إذ وقّع لصالح نادي باريس سان جيرمان، في تجربة جديدة ليس معروفا ما إذا كان سيستمر في تألقه أم لا، خصوصا وأن اللاعب سرعان ما يبدأ بتفادي “سن اليأس كروياً” بمجرد تعديه لسنّ الثلاثين، الذي غادره بوفون قبل عشر سنوات، وكأن “الحارس الإيطالي الوسيم” يقول من “حديقة الأمراء”، ومن “عاصمة النور” باريس إن “سنّ اليأس لا يليق به.

لا يُجادل “أهل الكالتشيو” في أن بوفون كان “نجماً وحارساً”، وأنه حمى “عرين السيدة العجوز”  مراراً، لكن محبيه يخشون من “سوء الطالع” الذي يُلازّم بوفون منذ سنوات، وأن تنتهي تجربته ب”حديقة الأمراء” ب”نحس جديد”، علما أن بوفون كان قد ختم مبارياته مع اليوفي ب”كارت أحمر”، وأنه لم يظهر في كأس العالم بعد تعثر “الآتزوري”، وفشله بالتأهل لمونديال روسيا، فيما كان الحظ قد ابتسم لبوفون عندما نالت إيطاليا لقب “بطلة العالم” عام 2006 في مونديال ألمانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى