“الوطنية لحقوق الإنسان” تدعو للاستجابة للمطالب الأساسية للشباب

طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان صادر لها بمناسبة اليوم العالمي للشباب، بالإفراج عن معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين كافة، ووقف جميع المتابعات والاعتداءات، التي تستهدف الصحافيين والمدافعين عن
حقوق الإنسان والمحامين والنشطاء الفاعلين من فئة الشباب، معلنةً تضامنها مع المدونين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لما يتعرضون له مضايقات.

وأدانت المنظمة، في بيانها، كل الخروقات والممارسات الحاطّة بالكرامة الإنسانية التي مارسها رجال الأمن وعناصر التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون ضد فئة الشباب واستغلال حالة الطوارئ الصحية حسب وصفها، منددةً،
في السياق ذاته، بما أسمته واقع التهميش والإقصاء وانعدام تكافؤ الفرص والمساواة في تأهيل فئة الشباب للالتحاق بمختلف مجالات الحياة.

وجدّدت المنظمة تضامنها مع الهيئات والجمعيات والمؤسسات والحركات الشبابية، التي تتعرض للتضييق والمنع وتقييد حرية عملها، داعيةً، في الوقت ذاته، مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية كافة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والوطنية والاستجابة للمطالب الحقوقية الأساسية للشباب، كما دعت المنظمة مكونات الحركة الحقوقية والديمقراطية والشبابية
كافة إلى تكثيف الجهود وتوطيد مقومات ومستلزمات العمل الجماعي؛ من أجل
التصدي لحملة التراجعات الخطيرة في مجال الحقوق والحريات.