أخبار ليبياخاص 218

العد العكسي: مصير الانتخابات بين الخلافات الداخلية والتوافقات الدولية

ناقشت الحلقة 43 من برنامج العد العكسي ملف الخلافات الداخلية التي تُعرقل تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات، وتحركات المستشارة ستيفاني وليامز الأخيرة في عواصم غربية وأجنبية، بحثاً عن توافقات دولية، مع ضيوف الحلقة المترشح الرئاسي المبروك بو عميد، وعضو المؤتمر الوطني العام سابقاً عبد الحفيظ الدايخ.

وأشار المبروك بو عميد، إلى أن الأمم المتحدة تحوّلت من راعية للسِلم الدولي إلى جمعية خيرية، مُنوهاً في الوقت نفسه إلى أن حكومة الوحدة فشلت في توحيد الليبيين والمؤسسات الليبية، وهي حكومة تُمثّل أطرافاً مُعيّنين وتياراً مُعيّناً فقط.

وأضاف بو عميد أن ملف الانتخابات ليس بيد الليبيين، بل بيد القوى الدولية النافذة في ليبيا، مؤكداً أنه لا قدرة على التغيير في ليبيا دون وجود صفقة دولية بين القوى الكبرى.

وأكد بو عميد أن دعم المؤسسة العسكرية والأمنية وتوحيدها يعني الاستقرار، وبالتالي مصالحة وطنية وانتخابات وتوزيع عادل للثروة.

من جانبه، قال عبد الحفيظ الدايخ، إن الحكومة الحالية همّشت عدداً من المناطق، وفقدت ثقة من انتخبها فيما مضى.

وأضاف الدايخ أن تغيير المناصب الرئاسية والسيادية العليا في البرلمان والرئاسي والأعلى للدولة، هو ما سيفقد الحكومة داعميها ويمنعها من الاستمرار في هدر المال العام.

وختم الدايخ بالقول إن هناك حسابات دولية بين الروس والأمريكان، لكن مصلحتهم تكمن في وجود قيادة واحدة في ليبيا، مؤكداً أن توافق الليبيين سيفرض على القوى الخارجية أن تنصاع لهذا التوافق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى