العالم

“الجنس مقابل المساعدات” في سوريا

218TV | رصد اخباري

ما تزال أصداء تقرير أصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان “أصوات من سوريا 2018″، تدوي في كل مكان، لكشفه تعرض لاجئات سوريات للاستغلال الجنسي من قبل عاملين بمجال الإغاثة.

“الجنس مقابل المساعدات”، هذا ما خلص إليه التقرير الأممي الذي سلط الضوء على فضيحة أبطالها رجال يعملون في جمعيات خيرية محلية وبعض المنظمات الدولية، من المفترض أن يمدوا يد العون للاجئات بدلا من استغلالهن جنسيا.

التقرير، الذي صدر أواخر الشهر الماضي وما يزال صداه يهز أركان المنظمات والجهات الدولية المعنية بتقديم المساعدات للاجئين السوريين، كشف أن النازحات السوريات وخاصة الأرامل والمطلقات منهم، تعرضن للاستغلال في معظم المحافظات السورية عبر مقايضة المساعدات بالجنس.

وتفصيلا، ذكر التقرير أن بعض النساء والفتيات تزوجن اضطرارا من مقدمي المساعدات الإنسانية لفترات قصيرة، مقابل حصولهن على الطعام أو غيرها من المساعدات، كما ان عمال إغاثة يحصلون على أرقام هواتف السوريات ويوصلوهن إلى المنازل مقابل قضاء ليلة معهن.

واللافت أن هذه الفضيحة ليست حديثة، بل أنها تعود إلى 3 سنوات مضت، وعندها حذرت منظمتان تعملان بمجال الإغاثة منها. كما أكد أيضا تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان العام الماضي تواصل مقايضة المساعدات بالجنس في جنوب سوريا، فيما نفت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التابعة علمها بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى