العالم

الأزمة الأوكرانية.. تحركات وقمم شرقًا وغربًا لتحفيز الحلول الدبلوماسية

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتنسيق المواقف فيما يخص التصعيد الروسي على الحدود مع أوكرانيا، قبيل زيارته المقررة اليوم إلى روسيا للقاء رئيسها فلاديمير بوتين، وبعدها إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وذكر متحدث باسم الرئاسة الفرنسية أن الاتصال الهاتفي الذي استمر أربعين دقيقة سمح للزعيمين “بتبادل المعلومات عن مستجدات الجهود الدبلوماسية التي تبذلها أطراف عدة لتخفيف حدة التوتر.

وفي هذا السياق، أجرى ماكرون أيضًا اتصالاً هاتفيًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.

وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان ، أمس، إلى أن روسيا مستعدة لأن تتحرك عسكريا ضد أوكرانيا خلال أيام أو أسابيع، مضيفًا أن هذا التحرك يمكن أن يكون غزوا كاملا، أو ضم منطقة دونباس من أوكرانيا، أو شن هجوم سيبراني.

وذكر أن الإدارة الأميركية تراقب عن كثب تطورات الأوضاع على الأرض، وأضاف أن أي عقوبات قد تفرضها بلاده على روسيا سيكون لها تأثير على الصين، لكنه أعرب عن أمله في أن تختار موسكو الحل الدبلوماسي.

وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، قبيل توجهه إلى واشنطن للاجتماع بالرئيس جو بايدن، أن برلين مستعدة لإرسال قوات إضافية إلى دول البلطيق لتعزيز دورها في عمليات حلف شمال الأطلسي.

بدورها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية إن بلادها مستعدة لتعزيز وجود قواتها في ليتوانيا، إضافة لنشر مقاتلات في رومانيا للقيام بمهام المراقبة الجوية.

وفي إطار حزمة العقوبات التي يدرس الحلفاء فرضها على روسيا في حال الغزو، هددت الحكومة الأمريكية مجددا بوقف مشروع خط أنابيب الغاز الألماني الروسي “نورد ستريم 2”.

وفي تعليقه على هذه الخطوة، جدد المستشار الألماني شولتس التأكيد على أن ألمانيا مستعدة لتجميد المشروع المثير للجدل الرابط بين روسيا وألمانيا، مضيفًا “لقد درسنا كل الإجراءات ولن يكون هناك شيء مستبعدًا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى