كورونا

أعياد رأس السنة تنذر بازدياد أعداد الإصابات بكورونا عالميا

تقرير

بالتزامن مع عطل أعياد الميلاد وما يعنيه ذلك للأوروبيين من احتفالات وتجمعات عائلية، مما ينذر بارتفاع غير مسبوق في عدد الإصابات، وافقت الحكومات الأوروبية على تخفيف إجراءات الإغلاق خلال فترة أعياد الميلاد، لتقديرها أن المواطنين لن يلتزموا بالحجر وستكثر حالات خرق القواعد، ما قد يؤدي لاستنزاف حتى في صفوف رجال الأمن.

وقاوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الكثير من الضغوط الداعية لتشديد إجراءات الإغلاق خلال فترة أعياد الميلاد ما بين 23 و27 من الشهر الجاري، وأعلن أنه لن يكون هناك تغيير كبير في قرار التخفيف من الحجر خلال هذه الفترة، إلا أنه دعا المواطنين للتفكير في كبار السن وتجنب التجمعات الكبرى قدر الإمكان.

أما ألمانيا صاحبة البنية الصحية الأقوى في أوروبا، فقد دخلت في إغلاق شامل هو الأضخم في تاريخ البلاد، بعد أن بلغ سقف الوفيات الألف، وهو رقم لم يسجل حتى في ذروة الموجة الأولى من الوباء، ومن المتوقع أن يستمر هذا الإغلاق حتى منتصف الشهر المقبل.

ويكاد تفشي الوباء يتسبب في أزمة بين بلجيكا وهولندا، فالأخيرة تدخل أسبوعها الخامس من الإغلاق، الذي سيستمر حتى في فترة أعياد الميلاد، مما دفع الكثير من الهولنديين للتوجه إلى بلجيكا من أجل التسوق، الأمر الذي أغضب السلطات البلجيكية التي حذرت على لسان رئيس وزرائها من إمكانية إغلاق الحدود بين البلدين إلى حين انتهاء أعياد الميلاد.

كما رضخت هيئة الدواء الأوروبية للضغوط المتزايدة من العديد من دول الاتحاد، للتعجيل باجتماعها لمنح الترخيص للقاح “فايزر-بيونتيك”، لتقرر تقديم هذا اللقاء الحاسم إلى 21 ديسمبر الجاري.

وسيكون الاتحاد آخر المنضمين في الغرب لقائمة الدول المرخصة لهذا اللقاح، بعد الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، وهذه الأخيرة أعلنت أنها قامت بتلقيح 138 ألف شخص خلال الأسبوع الأول من إطلاق عملية التلقيح، إضافة لتوسيع أماكن التلقيح لتبلغ 1000 مركز طبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى