حياة

ناشطة مدنية: الحرب دمّرت الليبيين نفسياً

تحدثت الناشطة المدنية زهرة عويد في مداخلة على برنامج “الصبح” الذي يبث على على قناة 218TV عن الآثار النفسية التي من الممكن أن تخلفها الحرب الدائرة في طرابلس، والتي دارت سابقا في عدة مدن ليبية أخرى، وكان الحوار كالتالي:

218: من خلال مراقبتكم، كيف أثر النزوح على نفسية الأهالي؟

عويد: هذا سؤال إجابته واضحة على أرض الواقع، ولا يحتاج إلى تفسير، لأن نفسية الأهالي تأثرت جدا، وحتى المولود الصغير، تتأثر نفسيته نتيجة تأثر الأم.

218: ما دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الأهالي ماديا ومعنويا؟

عويد: في طرابلس، بصفة خاصة، وليبيا عموما، للمؤسسات المدنية دور كبير جدا، خاصة في الأحداث الأخيرة، وقد كانت الـ”فزعة الإنسانية” حاضرة، وأعضاء المجتمع المدني بصفة عامة كانوا يدا واحدة، عملت دون توقف لأجل العمل التطوعي لإغاثة الأسر النازحة، و طبعا أهل الخير حاضرون أيضا.

218: هل قدمتم للجهات المعنية بعض المقترحات لمساعدة النازحين، على سبيل المثال: بناء مخيمات مؤقتة، أو إسكان النازحين في مناطق مؤهلة للسكن لفترة زمنية بدلا عن المدارس؟

عويد: منذ سنة 2014  ونحن نقدم الاقتراحات ليس فقط في حالة الحروب، بل حتى للكوارث الطبيعية، وتوجد لدينا مناطق مؤهلة للسكن، لكن نحن نتحدث عن أكثر من حكومة في دولة واحدة، وليس هناك من يجيب. يفترض أن توجد استراتيجية وطنية لهذا العمل، ومع ذلك فإننا وجمهور أهل الخير والمجتمع المدني لا نقصر في حدود إمكانياتنا، ونتمنى أن تلتفت الحكومات إلى المجتمع المدني وتسانده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى