مقالات

مطار بيروت تحت “قصف عنيف” بـ”تغريدات نانسي”

218TV | خاص

بـ”ثلاث تغريدات”، وآلاف من التعليقات المؤيدة وضعت مطربة لبنانية مطار العاصمة اللبنانية بيروت، والمعروف دوليا باسم مطار رفيق الحريري” تحت قصف عنيف، إذ أرفقت نانسي عجرم قصفها بصور ومقاطع فيديو أظهرت طوابير طويلة جدا لمسافرين ازدحمت بهم قاعات المطار، فيما اتضح أن المطربة اللبنانية لم تستغل “شهرتها الفنية الواسعة” لتخطي الدور الطويل للمسافرين، بل وقفت ضمن الطوابير الطويلة، فيما كانت طفلتها الرضيعة على كتفها أسوة برضّع كثر تبكي بشدة بلا توقف.

وفي “التغريدات القاصفة” التي سرعان ما استرعت انتباه عشرات آلاف اللبنانيين تسأل نانسي عجرم حكومة بلادها ما إذا كان الوضع المتدهور لمطار لبنان الوحيد يعتبر “إغراءً” للسياح الذين تقوم وزارة السياحة والمؤسسات اللبنانية بتصميم حملات إعلامية لتجشيعهم على الاصطياف في لبنان، ومتسائلة إذا ما كان أطفال لبنان سيفتحون عيونهم على رائحة القمامة في مطار العاصمة، أو على تذمر الأمهات وأطفالهن من هذه الطوابير، قائلة إنها تريد مخاطبة المسؤولين في بلادها كمواطنة لبنانية، وليس كفنانة معروفة، متسائلة ما إذا كان مقبولا أن لا تتوقف رضيعتها عن البكاء لأكثر من ساعة بسبب إجراءات مهينة في مطار يحمل اسم رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري منذ عام 2005.

ورغم أن الحكومة اللبنانية لم تُعلّق على الجدل الذي أطلقته الفنانة اللبنانية المعروفة برقتها، وأغانيها ذات الحس المرهف، إلا أن معلقين قالوا إن نانسي عجرم كفنانة شهيرة تأخرت كثيرا في الانحياز للرأي العام اللبناني الناقد الذي علّق جرس الإنذار مرارا طيلة السنوات الماضية على واقع تردي وسوء الخدمات المقدمة للبنانيين، ليس في المطار فحسب، وإنما في مجالات عدة، إذ لا تزال أزمة دفن النفايات قائمة في لبنان، رغم الغضب الشعبي، والوعود الحكومية المتكررة بحل هذه المشكلة التي يقول خبراء إنها تلوث المياه والهواء، وتؤثر على صحة البشر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى