العالم

قصة “مدرسة قرآنية” في تونس تهز الرأي العام

كشفت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص في تونس، روضة العبيدي، بعض الحقائق المتعلقة بقضية ما يعرف بالمدرسة القرآنية في مدينة الرقاب.

وقالت العبيدي خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة، الثلاثاء، إن الأطفال الذين يدرسون فيها تعرضوا للتعذيب واعتداءات جنسية، ووصفت الجمعية بأنها “ثكنة خلق المتطرفين”.

وأوضحت العبيدي أن جمعية حفظ القرآن لا ترتقي إلى أن تكون مدرسة، موضحة أن الهيئة تواصلت مع الجهات المعنية للكشف عن كل الملابسات في القضية.

وذكرت أن تصرفات الأطفال وتعاملهم مع المرأة بشكل عام كشفت الفكرة التي زرعتها الجمعية في عقولهم، مبينة أن كل هذا يأتي على حساب غياب دور الأسرة في مراقبة أطفالها وتنمية معارفهم وقدراتهم عبر المدارس الرسمية لا الجمعيات المشبوهة التي أدت وتؤدي إلى أزمات نفسية وصحية للأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى