حياة

فنان سوري يحوّل أسلحة الحرب لرسائل سلام

استغل الفنان السوري أكرم أبو الفوز هوايته في الرسم وتزيين الزجاج؛ من أجل تحويل بقايا الأسلحة لأعمالٍ فنية.

وقال الفنان السوري، البالغ من العمر 43 عامًا، إنه يعمل لساعات يوميًا في منزله الواقع بمدينة الباب شمال سوريا؛ من أجل تحويل مخلفات الحرب كبقايا الصواريخ والقنابل في الغوطة، إلى رسائل حب للسوريين الذين يريدون الحياة فقط وليس الحرب.

وأشار إلى أن المشروع الأول الذي أطلقه كان بعنوان “اللهاث على الموت”، والذي هدف من خلاله إلى إيصال رسالة للسوريين، وقال إن مخلفات الحرب التي حولها للوحات فنية ليست مزخرفة وملونة فحسب، بل تمثل الإنسانية، وأكد أن الشعب السوري يريد الحياة والسلام والكرامة لا الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى