حياة

عملية “نادرة” تعيد لفتاة أفريقية البهجة

عانت فتاة تدعى فاليري من دولة بنين الواقعة غرب إفريقيا منذ ولادتها من تشوه خلقي تسبب في تقوس ساقيها.

وازدادت حالة الفتاة الصغيرة سوءا بمرور الأيام حتى أصبحت عاجزة عن المشي، وتسبب هذا الأمر بكثير من المشاكل للفتاة، حيث تعرضت لسخرية أقرانها في المدرسة مما جعلها تطلب من والديها إخراجها من المدرسة.

وظلت الفتاة على هذه الحال حتى علم بها أحد المسؤولين بمؤسسة ميرسي شيبس الخيرية، والذي طلب من جراحي المؤسسة إجراء عمل جراحي دقيق يعيد للفتاة القدرة على المشي.

وبالفعل قام الجراحون بقص العظام في كل ساق، ومن ثم قاموا بتركيبها في أماكنها وتثبيتها بقوالب الجبس.

ومن ثم خضعت الفتاة لعملية تأهيل استمرت لـــ4 أشهر، تعلمت خلالها القراءة، لتستعيد بعد ذلك قدرتها على المشي.

الجدير بالذكر أن فاليري قررت العودة إلى المدرسة لإكمال دراستها دون أن تخشى تعليقات أقرانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى