العالمالمرأةاهم الاخبارحياة

عمرها 117 .. نجت من الأنفلونزا الإسبانية 1920 وأصيبت بكورونا 2021

أكد القائمون على رعاية الراهبة الفرنسية “آندريه” -أكبر معمّر في أوروبا- أنها تعافت من فيروس كورونا، أيام قبل احتفالها بعيد ميلادها الـــ 117 الخميس الماضي.. وتمثل هذه المعمرة الفرنسية أسطورة وأعجوبة تتحرك، حيث تأكدت إصابة “الأخت آندريه” – واسمها الحقيقي “لوسيل راندون” بفيروس كورونا في “16” يناير 2021 م في مكان إقامتها بدار لرعاية المسنين في مدينة تولون الواقعة في جنوب فرنسا .

عُزلت “راندون” عن المقيمين الآخرين، لكنها لم تظهر عليها أية أعراض .. وعند سؤالها عما إذا كانت خائفة من إصابتها بفيروس كورونا، قالت آندريه لتلفزيون “BFM”الفرنسي: “لا، لم أكن خائفة لأنني لا أخشى الموت، فأنا سعيدة بوجودي معكم، لكنني أتمنى أن أكون بمكان آخر، بجوار أخي الأكبر وجدي وجدتي”.

وأكد المتحدث باسم دار سانت كاترين لابوري للمسنين “ديفيد تافيلا” أنها بخير .. وقال: “نعتقد أنها تعافت.. وهي مطمئنة للغاية” ، مضيفاً : (الأخت آندريه، كفيفة لكنها مفعمة بالحيوية، ستحتفل بعيد ميلادها مع عدد من المقيمين بالدار أقل من المعتاد وذلك بسبب خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا .. أنها محظوظة للغاية).

وقالت الأخت آندريه، التي نجت من وباء الأنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من مئة عام، إن (الاحتفال بيوم ميلادها غمرها بسعادة طاغية) .. وشهدت جائحتين عالميتين..وكانت في سن المراهقة عندما اجتاحت الانفلونزا الإسبانية العالم وأصابت نحو ثلث سكان العالم بين عامي 1918 و 1920 م ، حيث توفي أخوها وكان بين 50 مليون شخص على الأقل راحوا ضحية الوباء لكنها نجت من الإصابة بالعدوى.

ولدت “لوسيل راندون” في 11 فبراير سنة 1904 م وعُرفت باسم الأخت آندريه بعد انضمامها إلى جمعية خيرية كاثوليكية عام 1944 م .. وهي ثاني أكبر شخص معمّر على قيد الحياة طبقاً لقائمة مجموعة أبحاث علم الشيخوخة لترتيب المعمّرين على مستوى العالم.. فيما اليابانية “كاني تاناكا” هي أكبر شخص معمّر في العالم إذ بلغت 118 عاماً في الثاني من يناير 2021 م.

رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى