العالم

طهران تسمح لمفتشي الوكالة الذرية بصيانة أجهزة المراقبة

اتفقت وكالة الطاقة الذرية وإيران، على إجراءات فنية، تسمح للوكالة بتغيير بطاقات الذاكرة في كاميرات المراقبة المثبتة في المواقع النووية الإيرانية، وفق بيان مشترك صدر عقب زيارة المدير العام للوكالة رافاييل غروسي إلى طهران، وهي الأولى له بعد تولي الرئيس إبراهيم رئيسي مهامه.

وأجرى غروسي، خلال زيارته مباحثات مع عدد من المسؤولين، بينهم رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي.

وأشار البيان المشترك، الذي أوردته وكالة “إرنا” الإيرانية إلى السماح لمفتشي الوكالة بالصيانة الفنية والتقنية لأجهزة المراقبة المحددة، واستبدال بطاقات الذاكرة لهذه الأجهزة التي ستختم من قبل الجانبين وتحفظ في إيران.

وشدد البيان على أن إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات، ونقلت وكالة إرنا عن إسلامي قوله إن المحادثات كانت “جيدة وبناءة”.

وذكر أن كل القضايا بين المنظمة الإيرانية والوكالة الدولية هي في الأساس قضايا فنية، ولا مكان للقضايا السياسية بينهما.

ونوه “إسلامي”، بالاتفاق مع “غروسي” على زيارة طهران مرة أخرى في المستقبل القريب، فيما شدد الأخير في تصريحات للصحفيين بمطار فيينا فور عودته، على أن الوكالة حلت القضية الأكثر إلحاحا مع إيران، بالتوصل إلى الاتفاق المتعلق بمعدات المراقبة، وهو ما يفتح الباب أمام جهود دبلوماسية أوسع نطاقا.

وجاءت زيارة “غروسي” قبيل اجتماع لمجلس حكام الوكالة الأسبوع المقبل، لمناقشة عرقلة طهران عمليات التفتيش لأنشطتها النووية.

ووفق ما جاء في تقرير للوكالة؛ فقد ندّد بتوسيع إيران برنامجها النووي واستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تطورًا وقدرةً على إنتاج يورانيوم عالي التخصيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى