أخبار ليبياحياة

“شواء العيد”.. بين مؤيد ومعارض للنشر

مع ارتفاع أسعار الأضاحي سواءً الوطنية أو المستوردة مقارنة مع أسقف السحب التي حددتها المصارف بمُختلف المدن الليبية، أظهر العديد من الليبيين تضامنهم مع العائلات التي لم تتمكن من شراء “خروف العيد” من خلال التوعية بضرورة عدم نشر صور اللحوم المشوية أو الأكلات التي ترتبط بعيد الأضحى.

والتزم الكثير من رواد السوشيال ميديا الليبية بعدم نشر أي صور “شواء أو قلاية أوعصبان” خلال أول يوم من أيام العيد.

ومن جانب آخر، رأي آخرون أن تبادل صور أجواء العيد وفرحته إضافة إلى لمة العيد التي تُعتبر تقليداً مُميزا في الأعياد الليبية أصبح عادة من الصعب الاستغناء عنهم.

وبين مؤيد لفكرة عدم النشر ومعارض، تبقى فرحة العيد كغيرها كثيراً من محطات الفرح الليبية التي نغصتها الأزمة المالية التي عصفت بليبيا نتيجة حالة التشتت السياسي التي تمر بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى