أخبار ليبيااقتصاد

شركة “لافلين” الكندية تتعافى من تداعيات فضيحتها بليبيا

عادت أسهم شركة “اس ان سي لافلين” قروب عملاقة الهندسة الكندية للانتعاش بعد تعثرها لأشهر وتراجع أسهمها بسبب شبهات فساد.

وبحسب صحيفة بلومبريج فقد تلونت أسهم الشركة الكندية بالون الأخضر مدعومة بتوقعات النتائج للانتخابات التشريعية التي تشير إلى أن تكون لصالح رئيس الحزب الليبرالي بقيادة جاستن ترودو.

ولا تعد علاقة الشركة بترودو كونها معنوية له ولكنها مادية بدرجة أكبر للمستثمرين فيها.

وترتبط حلقة الوصل بين ثقة السوق في أسهم الشركة وترودو بكبير مستشاريه جيرالد باتس الذي استقال في وقت سابق من العام الجاري بعد أن رصدت تقارير صحفية في فبراير الماضي تورط ”باتس” بالتدخل لمنع محاكمة شركة “أس أن سي لافلين” بفضيحة فساد في ليبيا لتتحول القضية إلى أزمة سياسية ورأي عام، هزت وقتها الحكومة بأكملها وفقدت الشركة على إثرها عددا من العقود أبرزها عقد عمل في تشيلي بقيمة 260 مليون دولار فضلا عن تقليص أعمالها في منطقة الشرق الاوسط، وانخفاض أسهمها إلى نحو 60% قبل أن تعود وتنتعش من جديد هذا الاسبوع وسط توقعات بفوز ترودو، الأمر الذي دفع بثقة المستثمرين في الشركة من جديد.

وتعود واقعة الفساد لما أفادت به الشرطة الفيدرالية إلى ما بين العامين 2001 و2011 حيث قدمت الشركة لمسؤولين ليبيين سابقين وشخصيات مختلفة 48 مليون دولار كندي أي ما يقارب 32 مليون يورو للتأثير على أعمال وقرارات حكومة ليبيا في وقتها عبر استخدام مناصبهم.

وقامت الشركة بالإشراف على مشاريع بمليارات الدولارات في ليبيا من بينها بناء سجن خارج العاصمة طرابلس ومطار في مدينة بنغازي فيما تورطت في هذه القضية بسبب مشروع النهر الصناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى