#خليك_في_الحوش.. تفاعل كبير مع فزعة ليبية أطلقتها “218” لمواجهة كورونا
بين الانتشار والانحسار، يعيش الليبيون مرحلة صحيّة حاسمة فيما يخص مواجهة فيروس “كورونا” المُستجد الذي سجّل حضوره في أكثر من 150 بلداً، دون أن يتسلل إلى ليبيا.
وأظهر الليبيون وعياً وتكاتفاً كبيرين من خلال مُشاركتهم الفعّالة في نشر النصائح والإرشادات التوعوية عبر هاشتاغ (#خليك_في_الحوش) الذي تصدّر منشورات مختلف الشرائح، من فنانين وكتاب وأدباء ونشطاء وجميع المعنيين بالشأن الصحي والتوعوي في البلاد.
وكانت قناتا “218TV” و”218NEWS” قد أعلنتا توسيع تغطيتهما الإعلامية لحملات التوعية بفيروس كورونا على منصات التواصل الاجتماعي التي باتت الساحة الأولى للاطلاع على آخر الأخبار، عبر هاشتاق #خليك_في_الحوش لمتابعة مُستجدات الفيروس الذي أصبح يشغل كُبرى دول العالم وأنظمتها الأمنية والصحية، واستنفر أنظمتها العسكرية أيضاً.
وتجاوب الليبيون سريعاً مع الـ”هاشتاق” وتداولوه عبر صفحاتهم سعياً منهم لنشر الفائدة على أوسع نطاق مُرفقاً بنصائح ودعوات للالتزام بالإرشادات الوقائية في مُقدّمتها تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة والابتعاد عن التجمّعات قدر الإمكان.
وتعكس هذه “الفزعة” حرص الليبيين على تجنيب البلاد منزلقاً صحّياً خطيراً، وأخذهم العبرة من الدُول التي على الرغم من امتلاكها لأنظمة صحية متقدّمة إلا أنها عجزت عن احتواء الفيروس بصورة تامّة حتى اللحظة.
وبالتزامن مع الاحترازات الليبية لمنع تسلل كورونا، يُسابق العالم الزمن لإيجاد مصل مضاد للفيروس أو علاج يكبح سرعة انتشاره التي جعلت العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة.