أخبار ليبياخاص 218

خفايا زيارة أفريكوم.. حل الكتائب وعودة المفاوضات ووضع حفتر

أفاد مصدر لقناة “218” بأن زيارة قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، الجنرال ستيفين تاونسند إلى ليبيا جاءت لسببين؛ أولهما عسكري يتعلق بالتخوف الأمريكي من نشوب حرب أخرى أشار تاونسند إلى أنها ستكون “حربا إقليمية”، وعندها لن يستطيع الليبيون الرجوع إلى المفاوضات، والثاني سياسي لحث الأطراف المتصارعة في ليبيا للعودة إلى طاولة مفاوضات 5 + 5.

حل الكتائب المسلحة

كتائب طرابلس

وكشف المصدر أن “أفريكوم” هي من اختارت أن يكون اللقاء في مدينة زوارة كونها بعيدة عن طرابلس، ولأن وضعها الأمني مناسب بينما الوضع في طرابلس ما يزال غير آمن، حيث تتخوف “أفريكوم” من هجوم الكتائب المسلحة في طرابلس عليهم إذا تم الاجتماع في هناك، وتسرب أحد محاور النقاش، وهو حل كتيبة “غنيوة الككلي والنواصي وكتيبة باب تاجوراء”.

وبحسب المصدر، فإن البداية ستكون بحل كتيبة عبد الغني الككلي (الاغنيوات)، ما يؤكد معلومة قديمة تحصلت عليها “218” أن عبدالغني الككلي سيغادر ليبيا وسيتوجه إلى المغرب للبقاء فيه، وهو ما ذكره هو شخصياً في أحد الاجتماعات الخاصة مع أفراد كتيبته بعد انتهاء الحرب في طرابلس.

من جهتها، أكدت مصادر من داخل الاجتماع أن قيادة “أفريكوم” تُقدّر العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية في حكومة الوفاق وسعيها لفرض الأمن، وأثنت عليه خلال الاجتماع وطلبت منها صراحة حل الكتائب المسلحة المذكورة أعلاه، إضافة إلى إعادة تنظيم عمل قوة الردع الخاصة وألّا تكون قوة تعمل بمفردها، وأن تكون تحت إمرة وزارة الداخلية ومن ضباط أكفاء، كما تناول الاجتماع حل قوة الأمن العام التي يترأسها عماد الطرابلسي.

ولفتت المصادر إلى أن “أفريكوم” طلبت من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والوفد المرافق له العودة الى المفاوضات بسبب ما يراه قادة أفريكوم بأن الحرب إذا قامت ستكون حرباً اقليمية ويصعب على الدول إيقافها ولن يستطيع الليبيون بعدها العودة الى طاولة المفاوضات.

العودة للمفاوضات

ولفتت المصادر إلى أن “أفريكوم” طلبت من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والوفد المرافق له العودة الى المفاوضات لأن قادة أفريكوم يرون أن الحرب إذا قامت ستكون إقليمية ويصعب على الدول إيقافها، ولن يستطيع الليبيون بعدها العودة إلى طاولة المفاوضات.

باشاغا يرفض حفتر

خليفة حفتر- فتحي باشاغا- صورة إرشيفية
خليفة حفتر- فتحي باشاغا- صورة إرشيفية

وذكرت المصادر أنه وعلى الرغم من أن المجلس الرئاسي والقادة الأمنيين اتفقوا مع قادة “افريكوم” على دراسة العودة إلى المفاوضات، فإن وزير الداخلية فتحي باشاغا رفض جملة وتفصيلاً عودة المشير خليفة حفتر للمفاوضات، الأمر الذي أدى إلى طلب “أفريكوم” دراسة ترشيح رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لقيادة المفاوضات ممثلا عن المنطقة الشرقية، ودفع قادة أفريكوم للتوجه إلى المنطقة الشرقية لعرض المقترح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى