العالم

ترامب من “الزر النووي” ضد كوريا الشمالية.. إلى “اتصال هاتفي”

218TV|متابعة إخبارية

في خطوة بدت لافتة سياسيًا قياسًا بجوِ التهديدات المتبادلة باستخدام “الزر النووي” بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية على خلفية تجارب صاروخية مثيرة للقلق عالميًا نفذها الجيش الكوري الشمالي، فقد أظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما يمكن وصفه ب”عدم ممانعة” إزاء فكرة “اتصال هاتفي” يمكن أن يجمعه مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وردًا على أسئلة من صحفيين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند عبر ترامب الليلة الماضية عن استعداده للحديث إلى كيم لكن وفقا لشروط مسبقة، قائلًا: “قطعًا سأفعل ذلك… لا مشكلة لدي على الإطلاق مع ذلك”، قبل أن يتمنى نجاح محادثات حوار سياسي ستجمع كوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية، بعد سنوات من التهديدات والتصريحات المتبادلة.

وقال ترامب إن المحادثات بين الكوريتين ربما تسفر عن تخفيف حدة التوتر. ونسب ترامب الفضل إلى نفسه في هذه الانفراجة الدبلوماسية قائلًا إنها جاءت نتيجةً لضغوطه المستمرة، علما أن ترامب وكيم تبادلا مرارًا الإهاناتِ منذ أن تولى ترامب منصبه ووصف الرئيس الأمريكي مرارًا كيم بأنه “رجلُ الصواريخ” بسببِ التجاربِ النووية واختباراتِ الصواريخ الباليستية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى