العالم

تحت ضغط التلويح بالعزلة.. ملامح اتفاق لعودة الحكومة المدنية بالسودان

حاثاً إياه على استعادة النظام الدستوري والعملية الانتقالية في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة؛ تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وفق ما ذكره المتحدث باسمه ستيفان دوجريك.

وجدد الأمين العام دعوته لإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والمدنيين الآخرين المعتقلين تعسفيا في السودان؛ تمهيداً لمواصلة الحوار بين المكونين العسكري والمدني.

وفي سياق متصل، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، من أن التقاعس عن إعادة الحكومة المدنية لن يؤدي إلا إلى المزيد من عزلة هذا البلد عن المجتمع الدولي.

وشدد برايس على مواصلة المساعي مع كافة الأطراف لدعم موقف بلاده وموقف المجتمع الدولي حيال سيطرة الجيش على السلطة، داعياً الجيش السوداني إلى إنهاء وقف خدمة الإنترنت وحالة الطوارئ.

وفي غضون ذلك، أعلن مكتب البرهان أنه اتفق مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، على الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، والحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي.

من جانبه، أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر إلى ملامح اتفاق لإعادة منظومة تقاسم الحكم بين العسكريين والمدنيين، وإعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمنصبه، مشدداً على أن ذلك يجب أن يتم خلال أيام لا أسابيع.

وتزامنا مع ذلك أعلن التلفزيون السوداني الحكومي أن “البرهان” أمر بإطلاق سراح أربعة وزراء من حكومة حمدوك السابقة، هم وزراء الاتصالات، والثقافة والإعلام، والتجارة، والشباب والرياضة.

وصرح مصدر سوداني رسمي، لوكالة “رويترز” بأنه سيتم “تشكيل مجلس للسيادة بعضوية 14 شخصاً خلال الفترة المقبلة”، ليحل مكان المجلس الذي أعلن “البرهان” حله، منوهاً بإجراء محادثات مع حمدوك، قد تفضي إلى خطوات إيجابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى