العالم

بعد التخريب والعنف.. الرئيس اللبناني يدعو “الأمن المركزي” للانعقاد

أطلق الرئيس اللبناني ميشال عون، دعوة لعقد مجلس الأمن المركزي، بهدف دراسة الوضع الأمني في البلاد، في ظل التظاهرات التي تشهدها مدينة طرابلس اللبنانية، وما تخللها من أعمال عنف وتخريب، لكن الدعوة قد تكون متأخرة بعد فشل الدولة في احتواء الأوضاع.

وأضاف بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أنه ستجري في الاجتماع مناقشة التقارير الميدانية التي تعدها القوى الأمنية المعنية، وبناء عليها، وفي ضوء ما تنتهي إليه من اقتراحات وإجراءات، يصار إلى إجراء اللازم.

ويرى مراقبون أن الدعوة وإن جاءت متأخرة فإنها ضرورية لوضع حد للتخريب والعنف والرد على التراشقات وتبادل الاتهامات السياسية، خاصة بعد التطورات الخطيرة التي شهدتها المدينة، إذ قام خبراء فرع الحماية والتدخل في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتفجير 3 قنابل يدوية حربية ألقيت على عناصر قوى الأمن في باحة سراي طرابلس ولم تنفجر، وزاد احتقان الشارع بعدما ضاقت سبل العيش بأهل طرابلس والمدن المحيطة بها، إذ أثرت إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا على شريحة واسعة ممن يشتغلون بالوظائف اليومية التي توقفت بسبب الأوضاع الصعبة.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقوف بلاده إلى جانب لبنان وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عون، ناقشا فيه الأوضاع الراهنة وما آل إليه مسار تشكيل الحكومة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، أضاف أن ماكرون أبدى رغبة بزيارة ثالثة إلى لبنان قريبا، وقد شكره عون على مواقفه الداعمة للبنان وحرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية – الفرنسية وتطويرها في المجالات كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى