بحّار سفينة الأسلحة التركية يفاوض لـ”كشف المستور”
كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية عن تفاصيل جديدة حول سفينة شحن ترفع العلم اللبناني التي سبق أن رُصِدت في الـ28 من يناير الماضي قبالة السواحل الليبية قادمة من تركيا رفقة فرقاطة تركية.
وذكرت حينها وكالة الصحافة الفرنسية أن حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول” قد رصدت فرقاطة تركية إلى جانب سفينة شحن ترفع العلم اللبناني وتستخدم في تهريب الأسلحة من تركيا إلى ميناء طرابلس.
وعادت وكالة “نوفا” لتُعلن أن سفينة الشحن التي تدعى “بانا” رست بميناء جنوة الإيطالي بعد تعرضها لخلل فني، فيما توجه بحّار شاب كان على متن السفينة إلى مركز الشرطة البحرية في الميناء و”طلب الحماية واللجوء السياسي مقابل سرد تفاصيل ما شاهده أثناء إقامته على متن سفينة الشحن التي ترفع العلم اللبناني فيما يتعلق الأمر بتجارة أسلحة غير قانونية بين تركيا وليبيا”.
وأشارت الوكالة إلى أن التحقيقات ما تزال جارية من قبل مديرية مكافحة المافيا في جنوة وشعبة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة “ديجوس”، مُبيّنة أن هذه الواقعة قد تندرج ضمن جرائم الاتجار الدولي في الأسلحة.
وترسو سفينة “بانا” في الوقت الحالي بميناء ميسينا، بانتظار عمليات التحقق الإدارية من مكتب الميناء.
وكانت 218 قد تحصلت على صور ومقطع فيديو تُظهر وصول أسلحة وآليات عسكرية على متن سفينة حربية وصلت ميناء طرابلس في الـ28 من ينيار، قبل أن يؤكد صحتها الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري.
ونشر المسماري بصفحته الرسمية في “فيسبوك” فيديو وصور وكتب معها “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ترصد حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس مساء الثلاثاء الموافق 28 يناير 2020.. وهذا ما أكدت عليه القيادة العامة بأنه غزو تركي ينافي كل القوانين والأعراف الدولية وينتهك وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية”.
