أخبار ليبيااخترنا لك

الملتقى الوطني ليس بديلا للمؤتمر الجامع

قال ممثل مركز الحوار الإنساني في تونس، أمية نوفل الصديق ،إن جلسات الحوار الليبي التى انطلقت في بنغازي وزوارة والتي ستكون موزعة في أكثر من 20 جلسة في مناطق مختلفة من ليبيا ستكون باكورة العمل الفعلى للإعداد للملتقى “الكبير” الذي سينعقد الصيف المقبل وهي ليست بديلا للملتقى الذي أعلن عنه المبعوث الأممي غسان سلامة ضمن خطته التي قدمها سابقا، ولكنها جلسات تمهيده له وتم الإعداد لها بتفويض من المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة.

وأضاف نوفل في تصريحات لـ” العربي الجديد” أن هذه الجهود تهدف للجمع بين “القوى الحية” بهدف الوصول إلى صيغة توافقية مؤكدا أن مهمة المركز تتمحور حول كيفية تيسير هذه الجلسات دون التدخل في المخرجات لتترك مناقشة المشاكل وتحديد الأولويات للأطراف المشاركة.

وأشار نوفل أن هذه الجلسات تهدف لإشراك الجميع دون إقصاء وأن الغاية هي الحفاظ على ليبيا ووحدة ترابها وسيادتها وإبراز الثوابت و نقاط الاتفاق لتوحيد الصف وإنهاء الانقسامات، مع تحديد النقاط الخلافية لمحاولة علاجها.

كما أكد نوفل أنه ترحيب جميع الأطراف التي تمت دعوتها للملتقى، مؤكدا دعم ومشاركة الجميع في هذه اللقاءات مضيفا أن هذه فرصة ذهبية للتوافق حيث مل الليبيون من الانقسام وانعدام الأمن حسب قوله .

وكانت جلسات الحوار التي يسييرها مركز الحوار الإنساني في جنيف قد انطلقت في مدينتي بنغازي وزواره في الأيام الماضية لتعلن البدء في جلساتها التي ستجود مختلف أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى