القيود الأمنية.. سياسات مُسلّطة على المواطن

بين قرارات متخبطة أضحى المواطن في حيرة من أمره.. فتارة تعتبر الحكومة المؤقتة الليبيين ناضجين وتارة تفرض عليهم موافقات أمنية للسفر.

وبعد مرور أكثر من 20 يوما على قرار مجلس وزراء الحكومة المؤقتة بإلغاء القيود الأمنية المفروضة على سفر المواطنين الليبيين إلى خارج البلاد، إلا أن الأجهزة الأمنية في مطار بنينا ما تزال ترفض سفرهم إلا بموافقة من جهاز الأمن الداخلي.

الأمر الذي تسبب في عرقلة عدد من المسافرين الذين سقطوا ضحية قرارات غير مسؤولة وزاد من معاناتهم.

وعلى الرغم من أن سفر أغلب الليبيين إما دراسة أو للعلاج بسبب ضعف الخدمات التعليمية والصحية في البلاد، إلا أنهم حرموا منها وكأنها سياسات ممنهجة يدفع ثمنها المواطن المغلوب على أمره.