حياة

“الروضة”.. هل هي مسؤولة عن ذكاء طفلك؟ إليك الإجابة

ذكرت دراسة أميركية حديثة، أعدها باحثون متخصّصون، أن الاستثمارات الباهظة في الكثير من برامج الطفولة المبكرة، وتحديدا فيما يعرف برياض الأطفال، قد بنيت على إحساس مبالغ فيه بالبشائر المنتظرة، وبالنتائج المبهرة التي قد يحصل عليها الجميع، ذلك لأن المكاسب التي يحصّلها الأطفال منها سريعة الزوال، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

واستعرض الباحثون بيانات ناتجة عن أنشطة دراسية عديدة، تضمنت مرحلة ما قبل تعلم القراءة والكتابة وبناء المهارات الحسابية المبكرة، ووجدوا أن آثار تلك الأنشطة تتلاشى بسرعة من أذهان الأطفال خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، إذ ينسى الأطفال نصف ما تعلموه من مهارات تقريبا، بعد مرور عام واحد، وبمرور عامين ينسون كل شيء تعلموه في الروضة.

ورغم ذلك، يؤكد الباحثون  أن مهارات القراءة والحساب الأساسية ضرورية بالنسبة للطفل، فهي تمنحه القدرة على تحصيل مزيد من المهارات المتقدمة لاحقا، ومن الضروري التركيز على تلك المهارات المكتسبة والعمل على تطويرها من أجل عدم زوالها من عقول الأطفال بمجرد تركهم للروضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى