اقتصاد

الدولار “قاوم” الضغوطات والتوقعات “صعودا”.. لهذه الأسباب

خالفت العملة الأمريكية “كافة التوقعات”، وحققت “مكاسب كبيرة” علي مدي اليومين الماضيين، بدأت ملامحها منذ أسبوع تقريبا، وهو ما يعني وفق رؤية مراقبين دوليين أن “انفتاحا كبيرا” ستشهده الأسواق الأمريكية خلال الفترة المقبلة، وهو ما نشّط الإقبال على الدولار، في أسواق العالم، علما بأن 3 أسباب هي التي خالفت توقعات سابقة لمحللين اقتصاديين حول العالم بأن يكون الاقتصاد الأمريكي أكبر الخاسرين من انتخاب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة.

يقول المحلل والخبير الاقتصادي الكويتي رشيد البدر أن الأسباب الثلاثة لارتفاع الدولار، مُقاوما الأحداث السياسية، وتوقعات المُحللين:

* أن ارتفاع الدولار يعكس دلالة بتوقعات قوة الاقتصاد الأمريكي، خلال فترة رئاسة ترامب، والتي سيكون أهم ملامحه النمو القوي، ما سينعكس وفق رؤية أخرى على البطالة، وسوق العمل، ومؤشرات الاستهلاك، التي تعتبر أهم مؤشرات حجم النمو الاقتصادي في أمريكا .

* كافة التوقعات تشير إلى رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأميركي في ديسمبر المقبل، بما يعادل ربع نقطة أساس، وهو ما سيدفع إلى إزدياد أعداد المودعين، وهو العنصر الأهم والهدف الأساسي، من تخفيض أو رفع أي سعر للفائدة عالميا .

* انعكاس الخلافات الأوروبية بعد ما جرى من انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانعكاس ذلك على سعر اليورو وضعفه، وما يجري من صعود سياسي لليمين المتطرف في بعض بلدان أوروبا وهو الأمر الذي قد يكون له آثاره السلبية على اقتصاد أوروبا، وضعف اليورو الذي عادة يصب في صالح الدولار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى