الدوار في رمضان.. الأسباب وأسهل طرق العلاج

يعاني بعض الصائمين من مشكلة الدوار المرتبطة غالباً بالتغييرات التي تطرأ على الجسم في شهر رمضان، كما تنتج عن النقص في بعض الفيتامينات والمعادن والمغذيات التي تمده بالطاقة.

ومن أجل التخلص من الدوار في رمضان من الضروري التعرف أولاً إلى أسبابه الأكثر شيوعا، وتاليا أبرزها:

1. عدم شرب كمية كافية من الماء، وينتج عن هذا تراجع في تدفق الدم وفي كمية الأوكسجين التي تصل إلى الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض الضغط والشعور بالدوخة.

2. ارتفاع ضغط الدم، يمكن لهذه المشكلة أيضاً أن تسبب الدوار خلال الصوم لدى الأشخاص الذين يعانون منها ولهذا يجب مراقبة مستواه بشكل منتظم.

3. انخفاض مستوى السكر، وهو ما يمكن أن ينتج عن عدم تناول كمية كافية من الطعام خلال وجبتي الإفطار والسحور، ولهذا من الضروري اختيار أطعمة صحية تزود الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خلال النهار.

4. فقر الدم أو تراجع مستوى الحديد في الدم، وهذا يسبب أيضاً الشعور بالخمول وعدم القدرة على التركيز.

طرق لعلاج الدوار في رمضان

بعد معرفة أسباب الدوار من المهم البحث عن الطرق التي تساعد على علاج هذه المشكلة، وتاليا أبرزها:

–       تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن والمكونات الأساسية مع التركيز على الخضار والفواكه.

–         شرب كمية كافية من الماء والسوائل التي لا تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر.

–       عدم المبالغة في تناول المشروبات الغنية بالكافيين.

–       تناول المأكولات الصحية الحلوة مثل التمر والفواكه المجففة.

–      النوم لعدد ساعات كافية لأن هذا يساعد على الشعور بالراحة وعلى تجديد طاقة الجسم ويمنع المعاناة من الدوار في حال كان سببه غير مَرضي.