أخبار ليبياخاص 218

التدخل الدولي في ليبيا “يصب الزيت على النار”

منذ اندلاع حرب طرابلس في أبريل الماضي، أجمعت دول العالم على ضرورة وقف القتال والعودة للمسار السياسي، واليوم بعد 6 أشهر على نشوبها لم تستطع الدول جمع الأطراف وإقناعها في الحل السياسي، ليتساءل البعض إن كانت هذه الدعوة مجرد “تضليل”؟.

ويرى مراقبون أن دولا إقليمية تلعب دورا مهما في دعم أطراف عسكريا وهو ما يعني أن تأثيرهم على مجريات الأحداث كبير، وأن تحركات هذه الدول وقفت حجر عثرة أمام الحل السياسي، فهي لم تمنح الفرصة والدعم لجهود ليبية كانت تحاول استبدال خيار العنف بوسائل سلمية للوصول إلى مساومة وطنية توقف الحرب وتعالج بعض الخلافات.

فالتخبط الحاصل والفوضى المتزايدة في البلاد سببها الدعم الإقليمي والدولي نتيجة خلافاتهم على مصالحهم واستثماراتهم لتعزز خلافاتهم الحرب وتفتح الباب على مصراعيه بوجه الفساد بكل أوجهه.

وعلى الرغم من أن دول مجلس الأمن الدولي تدعم خطط المبعوث الأممي غسان سلامة إلا أن البعثة عجزت حتى اليوم في إدارة الصراع بين الليبيين نتيجة ما اعتبره كثيرون أنه انقسام بين القوى الدولية والإقليمية على تأسيس موقف دولي موحد، وظهر ذلك جليا في جلسات مجلس الأمن الخاصة بليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى