العالم

الأميركيون يترقبون السادس من نوفمبر.. وترامب قلِق

218TV|تقرير

يوم السادس من شهر نوفمبر المقبل؛ سيكون مفصليا في المشهد السياسي الأميركي، ويبدو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ينتزع حزبه الجمهوري “أغلبية ضئيلة” في مجلسي الشيوخ والنوّاب، باتت قلقة من احتمال خسارة هذه الأغلبية لصالح الحزب الديمقراطي، الذي يحاول بدوره استعادة الأغلبية، التي تتيح له “التنغيص السياسي” على ترامب، الذي استفاد كثيرا من “الهيمنة الجمهورية”، لكن وسائل إعلام أميركية تتحدث بدورها عن أنه رغم القلق داخل الإدارة الأميركية، فإنّه على صعيد “الولايات الحاسمة” لا توجد “مخاطر كبيرة” على التركيبة البرلمانية.

وبحسب وسائل إعلام أميركية؛ فإن ترامب قد رمى بثقله، في الأيام الأخيرة، خلف المرشحين الجمهوريين في “الولايات المترددة والحائرة بين الحزبين الرئيسيين”، إذ سافر إلى ولايات بعيدة لإلقاء خطابات سياسية تحضّ المترددين على التصويت لمرشحي الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد في السادس من شهر نوفمبر المقبل، بعد عامين بالضبط من انتخاب الأميركيين لترامب رئيسا للولايات المتحدة، فيما يقول أميركيون إنَّ سياسات الرئيس لا تبدو مقنعة، وإنّ فيها كثيراً من الارتجال على أصعدة كثيرة.

وفي يوم السادس من نوفمبر الذي يترقبه الجميع، سينتخب الأميركيون أعضاء في “عدة أنواع من الانتخابات”، فالأمر لا يقتصر على مجلسي الشيوخ والنواب، إذ سيجري على صعيد مجلس النواب انتخاب أعضاء جدد لمن مرّ على انتخابهم عامين، فهناك تجديد جزئي لمقاعد البرلمان البالغة 435 مقعداً كل عامين، علما أنها المرة الأولى التي ستجري فيها انتخابات تجديد لمقاعد النواب في عهد ترامب.

وفي اليوم الانتخابي ذاته، فإنّه سيتمُّ في مجلس الشيوخ، البالغ عدد مقاعده 100، تعيين نحو 30 عضوا جديدا، إذ إنَّ ولاية كل عضو محددة بست سنوات فقط، علما أنّه في اليوم الانتخابي الأميركي الطويل، سيصار إلى اختيار 36 حاكما لولايات أميركية، وكذلك لـ3 أقاليم، في حين سيتم انتخاب 206 من رؤساء البلديات على المستوى الاتحادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى