العالم

أوكرانيا.. تجدد الدعوات لروسيا بوقف التصعيد وتلويح بالعقوبات

شدد وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا على أن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد المسؤول أمام روسيا، داعيًا إلى مواصلة التزامها الدبلوماسي وسحب القوات العسكرية التي حشدتها على طول حدود بلاده.

ونوه الوزير الأوكراني بأنه يجب على المسؤولين الروس إثبات جديتهم حين يقولون إنهم لا يريدون حربا جديدة، بوقف التصعيد العسكري، وفي الوقت الذي تكرر موسكو نفيها أي نية لها بغزو أوكرانيا؛ فإنها تطالب بالحصول على ضمانات أمنية مكتوبة.

أعلن سناتوران ديموقراطي وجمهوري، أن الكونغرس على وشك الاتفاق على مشروع قانون ينص على فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، تزامنا مع إعلان وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن بلادها تريد استهداف المزيد من المصالح الروسية التي “تهم الكرملين مباشرة”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه سيقدم لحلف الأطلسي اقتراحات بنشر قوات للرد على تصاعد “العدائية الروسية” تجاه أوكرانيا، وهو ما رحب به الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، لكنه أكد أنه ليس لدى الحلف خطط لنشر قوات قتالية في أوكرانيا، وإنما ستتلقى الدعم كشريك.

أشارت موسكو، على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى رغبتها في علاقات جيدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن بلاده لا تريد أن تكون في وضع “يتعرض فيه أمنها للتهديد يوميا، كما سيكون الوضع في حال ضم أوكرانيا إلى حلف الأطلسي، منوهًا في هذا السياق بضرورة الحصول على “ضمانات قانونية ملزمة” تأخذ في الاعتبار “المصالح المشروعة” لروسيا.

وفي إطار المساعي الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة؛ من المرتقب أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك وكذلك رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافسكي هذا الأسبوع كييف، في حين وصلت وزيرة الدفاع الكندية آنيتا أنان التي تقدم بلادها مساعدة عسكرية لأوكرانيا، إلى كييف الأحد في زيارة تستغرق يومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى