أخبار ليبياحياة

أكثر البلاد حرارة في العالم.. مفاجأة حول ليبيا

كشف تقرير جديد عن قائمة أكثر 30 بلداً حرارةً على وجه الكرة الأرضية، ونشر التقرير قائمته وتصنيفه وفقاً لمتوسط درجات الحرارة في هذه البلدان والتغيرات المناخية الحاصلة فيها.

وشملت القائمة التي نشرها موقع Business Insider مفاجآت مدويّة مثل استبعاد دول الخليج العربي وشمال أفريقيا من بينها ليبيا رغم درجة الحرارة المرتفعة في هذه البلاد خلال فترة الصيف.

وشهدت القائمة بلدان تتراوح متوسط درجة الحرارة فيها حتى 30 درجة مئوية.

ولعل استبعاد ليبيا جاء بسبب اعتماد التقرير على متوسط درجة الحرارة طوال العام وليس فترة الصيف فقط.

وتصدرت القائمة جيبوتي مع متوسط حرارة بلغ 28.5 درجة مئوية على مدار العام ووصفها التقرير بأنها الدولة الأكثر سخونة على وجه الكوكب.

بينما جاءت مالي في المركز الثاني والتي تحتل الصحراء الكبرى على جزء كبير منها، وبلغ متوسط درجة حرارتها 28.4 درجة مئوية على مدار العام.

وفي المركز الثالث، كانت جزيرة كاريبية تُدعى سان بارتيلمي مع متوسط درجة حرارة بلغ 28.3 درجة مئوية، ورابعاً جاءت النيجر بنفس متوسط درجة الحرارة، وخامساً جاءت بوركينا فاسو غرب أفريقيا بنفس الدرجة أيضاً.

وفي المركز السادس جاءت “أروبا” وهي جزيرة هولندية صغيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، بمتوسط درجة حرارة بلغت 28 درجة مئوية وبنفس الدرجة جاءت غامبيا في المركز السابع.

بينما جاءت السودان في المركز الثامن لتكون في صدارة الدول العربية مع متوسط درجة حرارة بلغ 27.9، وبدرجة 27.8 حلّت جزر المالديف في المركز التاسع وتقاسمت معها نفس المركز والدرجة موريتانيا.

أما اليمن فجاءت بالمركز 29 على العالم.

وضمت القائمة بلدانا مثل تايلندا، ساموا، بالاو، بروناي، ناورو، تشاد، جزر المارشال، السنغال بالإضافة لجزر أمريكية في المحيط الهندي.

وشهد عام 2018 أعلى أرقام متوسط درجات حرارة بالنسبة لكوكب الأرض منذ عام 1880، عندما بدأ تسجيل الأحوال المناخية للأرض.

وكان بحث أكاديمي جديد كشف عن ترتيبه لدول العالم من حيث احتمالية البقاء على قيد الحياة جراء التغير المناخي المستمر على كوكب الأرض.

وذكرت بيانات من مؤشر ND-Gain التابع لجامعة نوتردام أن ذوبان القمم الجليدية، وتسجيل درجات الحرارة المرتفعة، وارتفاع مستويات البحار، عبارة عن بعض العلامات الواضحة التي تهدد كوكب الأرض.

وبيّن البحث أن ارتفاع درجات حرارة البحار يقتل آلاف الأميال من الشعاب المرجانية والحياة البحرية، في حين أن التغيرات المناخية الشريرة أصبحت أكثر شيوعا، وتكلف الدول المتضررة مبالغ طائلة.

ووضع المؤشر ليبيا في المركز 125 عالمياً من أصل 181 دولة، وذلك بعد تحقيقها درجة 40 من 100 في معايير التقييم وهي الرعاية الصحية والإمدادات الغذائية والاستقرار الحكومي، وكمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

وجاء في المؤشر أن مشكلة ليبيا الأكبر تكمن في ضعف الاستعدادات الحكومية لمواجهة التغيرات وهشاشة الرعاية الصحية.

وذكر المؤشر أن ليبيا من أضعف 10 دول في العالم من حيث ضعف الاستعداد، لكنه أكد أن رفع مستوى الاهتمام سيجعل من ليبيا أكثر أمناً وبُعداً عن الخطر.

 

المصدر
Business Insider

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى