العالم

آلاف الجزائريين للرئيس الجديد: “لن تحكمنا”

تجمع الطلاب والمدرسون وغيرهم من المتظاهرين بالآلاف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء، ضد الرئيس المنتخب حديثا، رافضين عرضه بالحوار مع حركة احتجاج استمرت أشهر.

وفاز عبدالمجيد تبون بنسبة 58.1 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الخميس الماضي، وفقًا للنتائج الرسمية، وقال يوم الجمعة إنه مستعد لإجراء محادثات “لبناء الجزائر جديدة”.

لكن المتظاهرين، الذين عارضوا منذ فترة طويلة الانتخابات التي اعتبروها مؤامرة من قبل النظام لتعزيز السلطة بعد استقالة الرئيس المريض عبدالعزيز بوتفليقة تحت ضغط شعبي في أبريل، ظلوا متحدين.

وملأت صيحات “الانتخابات لم تكن شرعية! المسيرة ستستمر!” الهواء في الجزائر العاصمة خلال أول تجمع أسبوعي منذ الاقتراع، على حد قول صحفي لوكالة فرانس برس. وتم نشر قوات الأمن بكثافة، لكن لم تكن هناك مواجهات بينهم وبين المتظاهرين.

كما ردد المتظاهرين “تبون لن يحكمنا”، متعهدين بمنع الفائز في الاستطلاع من الإقامة في القصر الرئاسي. في حين قالت الرئاسة إنه من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية خلال حفل في الجزائر العاصمة يوم الخميس.

وهزت حركة الاحتجاج الجزائر منذ فبراير، حيث طالبت في البداية بوتفليقة بالتنحي ثم أضافت له بقايا نظامه لإفساح المجال أمام مؤسسات جديدة ومستقلة.

وكان لدى المرشحين الخمسة للرئاسة روابط لبوتفليقة، الذي حكم البلاد لمدة عقدين على الرغم من تعرضه لجلطة دماغية في عام 2013.

ويُنظر إلى تبون أيضًا على أنه قريب من قائد الجيش أحمد قايد صالح، الذي أصبح الرجل القوي الفعلي للبلاد بعد رحيل بوتفليقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى