حياة

“7 علامات” تنذرك بأنك مصاب “باضطراب القلق”

لا تخلو حياتنا اليومية من الشعور بالقلق، لكن ماذا لو تحوّل هذا القلق اليومي الاعتيادي إلى اضطراب نفسي؟  سبعة علامات تُشير إلى أنّ الأمر قد تطوّر إلى مرحلة مرضية ولا بد لك من مراجعة الطبيب:

القلق المفرط : إذا أصبح شعورك بالقلق أمرًا متكررًا أو كان يتمحور حول مشاكل مفترضة أو بدأ يؤثر على سير حياتك اليومية، فاعلم أنّ الأمر بدأ يأخذ منحىً خطيرًا.

الخوف غير المبرّر: علامة أخرى على اضطراب القلق، سواءً كان هذا الخوف من غرضٍ أو نشاط أو وضع ما. لكن يصعب عادةً معرفة ذلك ، لأن المصابين بالرهاب يميلون إلى تجنّب مصدر خوفهم.

التوتر العضلي: يؤدي القلق المرضي إلى وضع الجسم في حالة تأهّب دائم، نتيجة لنشاط الجملة العصبية الودية واللاودية مما يعني توتر العضلات الدائم استعدادًا لمواجهة خطر أو تهديد ما.

سوء الهضم: يرتبط الدماغ والجهاز العصبي بشكل وثيق، لذا يتسبب القلق والتوتر بمشاكل هضمية مثل أعراض تهيّج الأمعاء.

اضطراب النوم: إذا لاحظت تغيّرًا في نمط نومك أو صعوبة في النوم أو الشعور بالتعب الزائد فقد يكون هذا ناجمًا عن القلق. لكن تذكّر أنّ قلة النوم تؤدي كذلك إلى الشعور بالتوتر والقلق أيضًا.

الإصابة المتكررة بالأمراض: يُضعف الشعور بالقلق لفترة طويلة جهاز المناعة ، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.

صعوبة في ممارسة أنشطة الحياة اليومية: يصبح القلق عرضًا مرضيًا إذا انعكس على حياتك اليومية، وبدأت تواجه صعوبة في الحفاظ على علاقاتك مع الناس أو التركيز عند القيام بأمر ما لفترة طويلة أو أداء وظيفتك أو حتى الاسترخاء

زر الذهاب إلى الأعلى