حياة

“الهواتف الذكية”.. وعلاقتها بـ”البدانة” و”قوة التركيز”

في عصر التكنولوجيا وسطوة وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الهواتف الذكية حاضرةً بقوة في حياتنا، إذ يستخدمها الكبار والصغار بشكل كبير ومُفرِط، ولكن ماذا عن الآثار الصحية لاستعمالها، خاصّة من قبل الأطفال والمراهقين؟

حذّرت “الرابطة الألمانية” لأطباء الأطفال والمراهقين من أن الاستخدام المفرط للهاتف الذكي يهدد الأطفال والشباب بالبدانة وضعف التركيز وفرط النشاط، ووفقا لدراسة ألمانية حديثة شملت “5500” مشارك، توصلت هذه الدراسة إلى أن خطر صعوبات التركيز ارتفع لدى الأطفال الذين زاد معدل استخدامهم للهاتف الذكي عن نصف ساعة يوميا، بمعدل 3 مرات عن المعتاد بالنسبة للأطفال بين سنتين و5 سنوات، وبمعدل 6 مرات عن المعتاد بالنسبة للأطفال بين 8 و 13 عاما.

وأشارت الرابطة إلى أن الطفل لا يحتاج إلى هاتف ذكي قبل عمر 12 عاما، مؤكدة على أهمية أن يتفق الوالدان مع الطفل على قواعد وضوابط واضحة وصريحة لاستخدام الهاتف الذكي قبل الشراء، ومتابعة مدى التزام الطفل بها فيما بعد، كما ينبغي إجراء أوضاع ضبط محمية بكلمة مرور، كي لا يتسنى للطفل الاتصال بشبكة الإنترنت دون رقابة والديه أو علمهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى