أخبار ليبيااهم الاخبار

مؤتمر صقلية.. تجربة جديدة بالحقل الليبي

دعا رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى إيطاليا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على “مائدة ليبية” أخرى حدد لها أن تكون في نوفمبر وعلى أرض إيطالية.. فهل سيزول جبل الجليد بين الدولتين؟، أم أنه أمرٌ أرادت به إيطاليا أن يكون انتصارا دبلوماسيا على فرنسا في الملف الليبي.

يقول مراقبون إنها “واحدة بواحدة” خاصة وأن مؤتمر باليرمو أصبح حديث الدول الكبرى يعززونه في ذلك باحتمالية حضور رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وجه له كونتي الدعوة أيضا معتبرا إياه من أركان الحوار.

لكن في مقابل ذلك لا ينكر أحد أن السياسية مبنية على الاحتمالات لا التأكيدات.. فثمة كثيرون يعرفون جيدا مدى احتمالية أن تفشل مخرجات مؤتمر صقلية كما فشلت إلى حد كبير مخرجات باريس في حال تعذر تطبيقها على الساحة الليبية التي أصبحت حقل تجارب لكثير من المقترحات المحلية والدولية.

ومع هذا وذاك تبدو إيطاليا اليوم عازمة على الدخول في تحد كبير أمام العالم وبالأخص فرنسا التي لم تعلن موافقتها على الدعوة بعد.. وبالتالي وبحسب مراقبين فإنها تبحث عن نقطة ثمينة تكون فارقة أمام كل المحاولات التي باءت بالفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى