حياة

10 سجون تاريخية تحولت لمعالم سياحية مشهورة

في العادة؛ السجن ليس مكانًا ترغب في زيارته، وبالتأكيد هو ليس مكانًا سياحيًا، لكن بعض السجون التاريخية أصبحت معالم سياحية مشهورة، إليكم عشرة منها:

الكاتراز:

كانت جزيرة الكاتراز الصغيرة في سان فرانسيسكو موقع أول منارة في غرب الولايات المتحدة، وبُني فيها سجنٌ في عام 1934 وظل نشطًا حتى عام 1963، كان شديد الحراسة وموطنًا لسجناء مشهورين مثل آل كابوني.

حاول 36 سجينًا الفرار من الجزيرة الصخرية على مر السنين، تم القبض على معظمهم وقتلوا بالرصاص أو غرقوا ومنهم خمسة لم تتم مشاهدتهم بعد ذلك ويعتقد أنهم غرقوا، هذا المكان اليوم أصبح معلمًا سياحيًا يزوره الآلاف من الناس.

برج لندن:

هو قلعةٌ تاريخيةٌ على الضفة الشمالية لنهر التايمز، وتعد القلعة مع جسر البرج المجاور من بين أكثر المعالم زيارة في لندن والعالم بأسره، وكان هذا المكان سجنًا من 1100 حتى عام 1952، وكان أهم سجن في البلاد خلال العصور الوسطى، ويُقال إنه أحد أكثر المباني المسكونة في إنجلترا بأرواح السجناء السابقين.

شاتو ديف:

كانت في الأصل قلعة فرنسية تحولت إلى سجن في منتصف القرن السابع عشر، وهي تقع على جزيرة صغيرة على بعد حوالي ميل من الشاطئ من مرسيليا، تشبه الكاتراز إلى حدٍ كبيرٍ، وكان سجنًا سيء السمعة يعجّ بالمساجين السياسيين.

كيلمنهام جول:

تم بناؤه في أيرلندا عام 1796 واستُخدم كسجن حتى عام 1924، سُجن فيه العديد من الثوار الأيرلنديين، بمن فيهم قادة انتفاضة عيد الفصح عام 1916، وإعدامهم في السجن من قبل البريطانيين، ولا يزال المكان ذا أهمية وطنية. اليوم؛ يعد هذا السجن في دبلن متحفًا للتاريخ الأيرلندي، ويعتبر أحد أفضل المتاحف في دبلن.

جزيرة روبن:

هي جزيرةٌ صغيرةٌ تقع على شواطئ كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا، وكانت بمثابة سجن خلال نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، سُجن فيه الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا لمدة 18 عامًا، الآن هذه الجزيرة هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وباستثناء الأهمية التاريخية؛ فهي أيضًا منطقة تكاثر مهمةٌ لمستعمرة البطريق الأفريقية الكبيرة.

جزيرة الشيطان:

تقع في غيانا الفرنسية (تقع غيانا على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية ولها حدود مع دولتي البرازيل وسورينام) ويُطلق عليها أيضًا اسم مستعمرة كايين العقابية كانت سجنًا تم تشغيله من عام 1852 عندما حكم نابليون بونابرت الإمبراطورية الفرنسية و حتى عام 1953، واستخدم الفرنسيون السجن لنفي السجناء السياسيين، الهروب من الجزيرة كان مستحيلًا حيث كانت محاطة بالأنهار التي تنتشر فيها أسماك البيرانا المتوحشة والغابات الكثيفة.

بورت آرثر:

يقع سجن بورت آرثر في جزيرة تاسمان في أستراليا، وقد خدم كمستعمرة للإمبراطورية البريطانية ابتداءً من عام 1833 حتى عام 1877، وهو اليوم أحد أهم مناطق التراث الأسترالية بالإضافة إلى كونه موقع تراث عالمي لليونسكو.

هانوي هيلتون:

يقع في فيتنام وشيدته فرنسا في نهاية القرن التاسع عشر لاحتجاز السجناء الفيتناميين ذوي الطبيعة السياسية. في وقت لاحق، خلال حرب فيتنام؛ استخدم الجيش الفيتنامي الشمالي السجن لإيواء أسرى الحرب الأمريكيين، تم هدم معظم السجن في التسعينيات ، ولكن بقي جزءٌ واحدٌ منه وهو بمثابة متحف الآن.

قلعة إلمينا:

تقع في غانا وقام البرتغاليون ببناء القلعة عام 1482 كمستوطنة تجارية، لكنها أصبحت فيما بعد محطةً مهمةً على طريق تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، ممّا يعني أنها كانت سجنًا للعبيد الذين ينتظرون بيعهم، استولى الهولنديون عليها عام 1637 لكنهم استمروا في استخدامها للأغراض نفسها وتعتبر اليوم موقعًا تاريخيًا شهيرًا وموقعًا للتراث العالمي لليونسكو.

بيت العبيد:

يقع في جزيرة جوري بالسنغال تم استخدامه حتى عام 1848 لاحتجاز العبيد الأفارقة قبل شحنهم بعيدًا عن أفريقيا، يعد اليوم متحفًا معروفًا وشهيرًا.

زر الذهاب إلى الأعلى