رياضة ليبية

ييوم الفرسان.. لا حقيقة غير حقيقة الميدان

أزف يوم الحقيقة .. بالأمس طال انتظاره وها هو الآن يهرول مسرعا نحو الموقعة المنتظرة ، منتخبنا الوطني أمام جنوب أفريقيا لخطف مقعد والالتحاق بركب المتأهلين لكان مصر 2019.

الواقعية تدفعنا حين نفكر في لقاء الإياب والتطلع نحوه إلى التيقن بأنه ليس حلما صعب المنال نظرا لسابقه إبان الذهاب الذي حافظ فيه الفرسان على نظافة شباكهم، وعجز كامل من الأولاد عن زيارة مرمى نشنوش رغم أفضلية امتلاك الأرض والجمهور إذ رأينا صفوفا منظمة وخط دفاع منيع بقيادة أحمد التربي والورفلي، ووسط ميدان عرف كيف يمتلك الكرة في أحيان كثيرة، ويربح المزيد من الوقت بخبرات أحمد بن علي والمعتصم المصراتي

اليوم تأتينا الأخبار من عاصمة الجنوب التونسي صفاقس عن المجموعة التي تحمل آمال العبور. لحمة وأجواء وطنية بامتياز وتدريبات منظمة على ملعب المباراة في الطيب المهيري علنية أحيانا وأغلب الأحيان سرية .. لا غيابات ولا إصابات إذا الكتيبة جاهزة وشارة القيادة حمل سيقع على عاتق علي سلامة العائد للمنتخب مؤخرا ورفاقه الذين سيكونون يدا واحدة ولا خيار في ذلك.

ثم ماذا .. ثم يبقى على الجماهير أن تكون حاضرة مؤازرة مؤثرة فهم نصف النجاح، أما الباقي فدعوه للعيساوي وباني الجوهرة السمراء والسد العالي والحقيقة للميدان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى