حياة

وفاة الأديب والمسرحي السوري وليد إخلاصي

ودعت الأوساط الأدبية والمسرحية السورية والعربية الأديب والمسرحي السوري المعروف “وليد إخلاصي” الذي توفي أمس السبت في مدينة حلب عن عمر ناهز الــ87 عاما.

ولد “إخلاصي” في لواء أسكندرون 27 مايو 1935 وكتب مئات المؤلفات في مجالات متعددة كالقصة والرواية والمسرح والدراسة والمقال والزاوية الصحفية والشعر، كما ترجمت نصوصه إلى لغات عدة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والأرمينية والروسية واليوغسلافية والبولونية .

ترأس فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب أكثر من مرة وعضو منتخب في مجلس اتحاد الكتاب العرب لثلاث دورات متعاقبات، كما ساهم في تأسيس مسرح الشعب والمسرح القومي والنادي السينمائي بحلب.

عمل في الصحافة الأدبية ومن أبرزها مجلة الموقف الأدبي وهو عضو في جمعية القصة والرواية، كما تحصل على العديد من الجوائز العربية والمحلية.

من أهم أعماله في المسرح “البكاء في غياب القمر” – “العالم من قبل ومن بعد”-“الصراط”- “سبعة أصوات خشنة”-“سهرة ديمقراطية على الخشبة”-“موت الحلزون”-“هذا النهر المجنون” و مسرحية “السماح على إيقاع الجيرك” الذي جسدتها فرقة مسرح ليبية، بمجرد تأليفها سنة 1999.

كما صدرت له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها شتاء البحر اليابس – دماء في الصبح الأغبر – أحضان السيدة الجميلة – زمن الشجرات القصيرة- الطين – الدهشة في العيون القاسية – التقرير – أحزان الرماد – الأعشاب السوداء – الحنظل الأليف – من قتل العصافير .

وتجدر الإشارة إلى أن بعض كتبه صدرت في ليبيا فترة الثمانينيات منها مسرحية أوديب ومسرحية “يا شجر يا” ، فيما صدرت بقية كتبه في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى