العالم

وزير الخارجية الأميركي: ما جرى في بوتشا كان منظما

وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قبل مغادرته إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، ما حدث في بوتشا بالحملة المتعمدة للقتل والتعذيب.

وقال إن المشاهد التي وردت من بوتشا تؤكد على أنّ هذا ليس عملاً عشوائياً لوحدة مارقة، وأكد دعم بلاده للجهود الأوكرانية التي تحقق فيما جرى.

ونوهت مسؤولة حقوق الإنسان الأوكرانية لودميلا دينيسوفا إلى وجود ما بين مئة وخمسين وثلاثمائة جثة في مقبرة جماعية بالقرب من كنيسة في بوتشا.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، إن المنظمة تلقت مزاعم ذات مصداقية بأن “القوات الروسية استخدمت ذخائر عنقودية في مناطق مأهولة بالسكان أربع وعشرين مرة على الأقل”

وأضافت أن التحقيق جارٍ أيضًا في مزاعم استخدام القوات الأوكرانية مثل هذه الأسلحة، وذلك في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا.

من جهتها قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن فريقها شاهد ضربات روسية خلال زيارة لمستشفى في ميكولايف بأوكرانيا في الرابع من أبريل، وتمكن من الاحتماء والهرب بسلام.

وأشار منسق الأمم المتحدة للمساعدات مارتن جريفيث، في مداخلته أمام مجلس الأمن إلى أن الطريق ما تزال طويلة أمام تحقيق ذلك، وأضاف أن “الظروف الصعبة تعرقل جهود الوصول إلى المدنيين” وشدد على ضرورة السماح لأولئك بالانتقال إلى مناطق أكثر أمنًا دون خوف من التعرض لهجمات، وقال إنه سيسافر اليوم إلى أوكرانيا للاجتماع مع مسؤولين أوكرانيين.

أما نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك فقد أشارت إلى إجلاء ثلاثة آلاف وثمانمائة وستة وأربعين شخصا إجمالاً من مدن تشهد معارك، عبر ممرات إنسانية في 5 أبريل مقارنة مع ثلاثة آلاف وثلاثمائة وستة وسبعين تمكنوا من الخروج في 4 أبريل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى