أخبار ليبيااخترنا لك

واينر يقترح “تأديب المسلحين” بـ”النفط”.. و”إنهاء عقيلة”

218TV|خاص

منذ إنهاء مهمته كمبعوث خاص لبلاده إلى ليبيا فإن الدبلوماسي الأميركي جوناثان واينر لم يتوقف عبر “تغريدات ومقالات” عن التأطير والاقتراح والتحليل للشؤون الليبية المتصاعدة فصولاً، فيما تُدير الإدارة الأميركية ظهرها للملف الليبي تماما منذ قدوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2017، إذ خصص واينر مقالته المنشورة يوم الثلاثين من شهر أكتوبر الماضي على موقع معهد الشرق الأوسط (MEI) للتحذير من أن مؤتمر باليرمو الذي ستستضيفه إيطاليا يومي الثاني والثالث عشر من الشهر الجاري يجب أن يحمل في طياته “خطة أمنية بديلة” فيما لو أصرت الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس على الاحتفاظ بسلاحها، وعدم القدرة على ضبطه الأمر الذي يثير فوضى أمنية.

في المقال الذي ترجمته قناة (218) بتصرف يقول واينر إن مبادرات سياسية عدة لم تستطع إنهاء الفوضى الأمنية في العاصمة وفي مدن ليبية أخرى طيلة السنوات الماضية، وإنّه ينبغي أن يكون للمجتمع الدولي خطته الخاصة بشأن الأمن في طرابلس، وإنهاء وجودها، مُقرِاً أن مشكلة الجماعات المسلحة هي “مشكلة مُعقّدة” فعلاً، قبل أن يقترح أن يتم تأديبها وإخراجها من المشهد عبر حرمانها من الأموال التي تتدفق إليها عبر عائدات النفط، وأنشطة التهريب وتحديدا تهريب الوقود حيث تتم الاستفادة من الدعم الرسمي المُقدّم للوقود، مُذكّرا أنه في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس الماضي عبثت مجموعات مسلحة بأمن العاصمة، وأن المبعوث الأممي غسان سلامة قد هدّد بتحركات دولية ضد المُهاجِمين، لكنه لم يحصل شيء على أرض الواقع، لأن هذه المجموعات أفلتت من التحرك ضدها قبل أربع أعوام، وفي العاصمة تحديداً، حين روّعت الآمنين باشتباكات وقصف عشوائي.

يقترح واينر في المقال أن مؤتمراً وطنياً جامعاً لو حضر في خطة غسان سلامة؛ سيكون كفيلاً بإنهاء دور جميع الأجسام السياسية بما في ذلك البرلمان الذي يرأسه عقيلة صالح، ويعتبره واينر مُعرقِلاً للخطوات السياسية التي يجري التوافق عليها بين الأطراف الليبية، أما عن الجيش فيقترح واينر دمج جميع عناصره تحت قيادة واحدة تكون خاضعة لقيادة سياسية مدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى