العالم

واشنطن تعلق تعاونها مع جيش مالي عقب الانقلاب

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تعليق جميع أوجه التعاون مع جيش مالي إلى حين اتضاح الصورة عقب قيام ضباط في الجيش بانقلاب أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

وأكد المبعوث الأمريكي لمنطقة الساحل “بيتر فام” على إدانة واشنطن لعملية الإطاحة بكيتا، لكنه أشار إلى أن اعتبار ما حدث انقلابا يتطلب مراجعة قانونية له.

ومن جهتها أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي أن مسؤولين معنيين بحقوق الإنسان في المنظمة التقوا بالرئيس المخلوع ومسؤولين آخرين احتجزهم متمردون عسكريون في بداية الانقلاب، ولم ترد أي تصريحات أو بيانات من الرئيس كيتا منذ إعلانه الاستقالة وحل البرلمان.

وساد الهدوء شوارع العاصمة باماكو لليوم الثالث على التوالي، وكان قادة المجلس العسكري قد تعهدوا بالإشراف على مرحلة انتقالية تفضي لإجراء انتخابات خلال وقت وصفوه بالمعقول دون تحديده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى