العالم

واشنطن تحذر من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.. ودول تُجلي رعاياها

ترجم التصاعد في التحذيرات الغربية من اندلاع حرب في أوكرانيا في أية لحظة، واقعًا على الأرض، من خلال قيام دول عدة بدعوة رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا فورًا، في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، ثم انضمت هولندا ونيوزيلندا والنرويج ولاتفيا.

وعقب اجتماع أجراه الرئيس الأميركي جو بايدن لكبار مستشاريه؛ قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إن هجومًا روسيًا قد يبدأ في “أي يوم الآن”، وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، ومن الممكن القيام بعملية تقدم سريع صوب العاصمة كييف.

أضاف سوليفان أن الأمر غير محسوم بعد، فيما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر أمرا قاطعا ببدء الغزو، لكنه أشار إلى اتصال هاتفي محتمل بين الرئيس بايدن ونظيره الروسي قريبًا بشأن الأزمة، وهو ما أكده لاحقًا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، منوهًا بأن واشنطن هي من طلبت إجراء الاتصال.

وأشار بيسكوف إلى اتصال آخر سيجريه بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في الشأن ذاته.

وتزامنًا مع التحذيرات من تحرك عسكري روسي، أفاد بيان للبيت الأبيض بأن الرئيس بايدن أجرى اتصالا مع زعماء دول حليفة، عبروا خلاله بدورهم عن القلق من قيام روسيا بحشد قواتها حول أوكرانيا، تمهيدًا لغزوها، وضرورة تنسيق الجهود لردع هكذا عدوان، بما يشمل الاستعداد لفرض “تبعات ضخمة وتكاليف اقتصادية باهظة” على روسيا إذا اختارت التصعيد العسكري، لكنهم أبدوا، في الوقت ذاته، رغبتهم في حل دبلوماسي للأزمة.

ونوه بيان البيت الأبيض بأن من بين المشاركين في الاتصال، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وآخرون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى